سورية

لافروف وفيصل بن فرحان يبحثان تطورات الوضع في سورية.. والصفدي وغريفيث آليات مواجهة تحديات اللجوء … الملف السوري يحضر بقوة في الاجتماعات الثنائية على هامش أعمال الجمعية العامة

| وكالات

حضر الملف السوري بقوة في الاجتماعات الثنائية التي تعقد بين رؤساء الوفود والشخصيات المشاركة في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأميركية، إذ ركز وزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف والمملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد اللـه على تطورات الوضع في سورية، في حين بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية، بينما أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون أنه أجرى «مناقشات بناءة حتى الآن» بشأن سورية.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن وزارة الخارجية الروسية قولها أمس: إن لافروف التقى ابن فرحان على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحة أنه تم تبادل وجهات النظر حول القضايا الراهنة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي، مع التركيز على تطورات الوضع في سورية والتسوية الفلسطينية-الإسرائيلية والإشارة إلى ضرورة استعادة الوحدة الفلسطينية، وذلك وفق ما ذكر موقع قناة «روسيا اليوم».
بدورها ذكرت قناة «المملكة» الأردنية أن الصفدي بحث مع غريفيث الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية، وآليات التعاون لمواجهة تحديات اللجوء السوري، وآخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية، وذلك على هامش أعمال الأسبوع الرفيع المستوى للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وفي السياق قال المبعوث الأممي الخاص إلى سورية وفق ما ذكر «تلفزيون سورية» المعارض أنه أجرى «مناقشات بناءة حتى الآن» بشأن سورية مع وزراء ومسؤولين كبار من الأردن والعراق والسعودية وقطر وعُمان والإمارات والبحرين والولايات المتحدة وفرنسا، خلال اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعرب بيدرسون عن «التقدير الشديد للدعم والتعاون الوثيق من جميع الشركاء»، مضيفاً: «نتطلع بشغف إلى اجتماعات إضافية مع الأطراف السورية ووزراء عرب وأستانا وغيرهم».
وأضاف: إن «المناقشات مع الجميع تستند إلى قرار مجلس الأمن 2254، وعملية بناء الثقة وفق مبدأ «خطوة مقابل خطوة»، وإعادة إطلاق اللجنة الدستورية، وتعزيز نقاط الجهد المشتركة من جميع الدوائر الدولية».
وشدد المبعوث الأممي على أن الوضع في سورية «يتدهور على عدة جبهات»، مؤكداً «أهمية تحرك العملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون إلى الأمام، بدعم من الدبلوماسية الدولية البناءة».
وكشفت وكالة «تاس» الروسية في وقت سابق عن دعوة إيرانية لاجتماع إيراني- روسي- تركي بصيغة أستانا أمس الجمعة، ونقلت عن مصدر دبلوماسي أن الجولة الـ21 ستعقد في نيويورك الجمعة، بتنظيم من الجانب الإيراني.
في المقابل أعلن ما يسمى المتحدث باسم «وفد المعارضة» أيمن العاسمي المشارك في اجتماعات «أستانا» عدم مشاركة «المعارضات» في الاجتماع المقرر عقده في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حسب صحيفة «القدس العربي» التي تصدر في لندن، والتي نقلت عنه قوله: إن وفد المعارضة لم يُبلغ بأي جديد يخص مسار أستانا, واشار العاسمي إلى أن الاجتماع الذي سيعقد في نيويورك يخص الدول الضامنة (تركيا، روسيا، إيران)، موضحاً أن «العادة جرت أن تجتمع الدول الضامنة قبل انعقاد جولة جديدة من مسار أستانا».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن