شؤون محلية

نقوم بمسح ميداني لمواقع الأبراج … وزير الاتصالات من القنيطرة: نعمل على إعادة الاتصالات أفضل مما كانت عليه قبل الأزمة

| القنيطرة - خالد خالد

دشّن وزير الاتصالات والتقانة إياد محمد الخطيب أمس مركز اتصالات قصيبة بريف القنيطرة الجنوبي بعد خروجه عن الخدمة عام 2014.

وقال الخطيب: اليوم تمت إعادة العمل بمقسم بالكوادر والخبرات الوطنية بالسورية للاتصالات، وأفضل ما كان عليه قبل الأزمة.

وأشار الوزير إلى أن سعة المركز قبل خروجه عن الخدمة كان 1800 خط وبوابات إنترنت قليلة، واليوم أصبحت السعة 2288 خطاً هاتفياً، كما تمّ تركيب وحدة msan بسعة /512/ بوابة قابلة للتوسع لتأمين خدمة الإنترنت، مضيفاً: إن توزيع البوابات سيبدأ اعتباراً من صباح اليوم.

وأشار الخطيب إلى أن مركزاً وحيداً وهو البعث من أصل 10 مراكز كان فقط في الخدمة، ولكن بجهود كوادر السورية للاتصالات تمكنا من إعادة 8 مراكز للخدمة، مؤكداً أن خطة العام القادم 2024 تتضمن إعادة الخدمة إلى مركزي مسحرة وصيدا بريف المحافظة.

وأضاف: تعمل وزارة الاتصالات على مدار الساعة لإعادة الاتصالات إلى ما كانت عليه قبل الأزمة وبتقنيات وتجهيزات حديثة.

ووعد وزير الاتصالات بأنه سيتم اعتباراً من صباح اليوم مسح ميداني لمواقع الأبراج والشبكة الخليوية من أجل تحسينها قدر المستطاع.

بدوره ثمن محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران الجهود التي تقوم بها وزارة الاتصالات والتقانة ودورها المهم في إعادة الاتصالات بالقنيطرة إلى ما كانت عليه قبل الأزمة وبتجهيزات وتقنيات أفضل بكثير من التي كانت موجودة قبل الأزمة، مشيراً إلى العمل على وضع الأولويات وفي مقدمتها قطاع الاتصالات لكونه من القطاعات الحيوية والمهمة والذي يرتبط بجميع القطاعات نتيجة الأتمتة والتحول الرقمي.

من جانبه أشار المدير العام التنفيذي للسورية للاتصالات سيف الدين حسن إلى أنه خلال الأزمة خرجت أغلبية المراكز عن الخدمة ولكن بجهود عناصر السورية للاتصالات تمت إعادة الاتصالات إلى أغلبية المراكز، ومنها مقسم قصيبة الذي تم تدشينه أمس.

ولفت إلى أن عناصر السورية للاتصالات تمكنوا من تهيئة البنية التحتية وتأمين وتركيب مقسم بسعة /2288/ رقماً هاتفياً وتأمين تجهيزات القدرة والتكييف والربط الضوئي والربط الضوئي وتجهيز 512 بوابة انترنت، كما تم تركيب أجهزة الإنذار والحواسيب المرتبطة بخدمة الزبائن.

وقدر حسن التكلفة الدفترية لتأهيل مركز اتصالات قصيبة بنحو 1.5 مليار ليرة سورية، ولكن بسبب فروقات الأسعار وصلت التكلفة إلى عدة مليارات.

وأفاد مدير اتصالات القنيطرة عدنان بكر بأن مركز اتصالات قصيبة يخدم بلدات وقرى ( قصيبة – قرقس – عين فريخة – عين التينة – سويسة – منشية سويسة، والرسوم التابعة لها – الدواية الصغيرة – الدواية الكبيرة – المغرقات – الهجة – عين العبد – عين الزيتون…)

وأكد أن الخدمة الهاتفية بمركز اتصالات قصيبة عادت إلى أفضل ما كانت عليه بفضل جهود السورية للاتصالات وسيلمس المشتركون التحسن الكبير بالخدمة، حيث سيخدّم المركز مناطق (قصيبة – عين التينة – منشية سويسة – تجمع المغرقات – عين الزيتون) في المرحلة الحالية، وسيتم تخديم باقي المناطق لاحقاً وفق الإمكانات المتاحة وخطط الشركة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن