الصين وتيمور الشرقية رفعتا العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية … الرئيس شي يؤكد دعم كمبوديا لتبني مسار تنموي يناسب ظروفها الوطنية

أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أمس استعداد بلاده للعمل مع كمبوديا بهدف تحقيق تقدم قوي في بناء مجتمع ذي مصير مشترك بين البلدين، وأنه يتعين على البلدين الحفاظ على التبادلات رفيعة المستوى، وتعميق التعاون متبادل المنفعة، وبالتوازي أعلنت الصين وتيمور الشرقية الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى الشراكة الإستراتيجية الشاملة.
ونقلت وكالة «شينخوا» عن شي قوله خلال لقائه ملك كمبوديا نوردوم سيهاموني في مدينة خانجو الصينية قبل حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الـ19: إن الصين تعتز بصداقتها مع كمبوديا، وتولي أهمية كبيرة لتنمية العلاقات معها، مشيراً إلى أن هذا العام يصادف الذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وكمبوديا وعام الصداقة بين البلدين.
وأضاف شي: إن العلاقات بين الصين وكمبوديا تجسد المبدأ الدبلوماسي المتمثل في الصداقة والإخلاص والمنفعة المتبادلة والشمول، مؤكداً أن بلاده تدعم كمبوديا في تبني مسار تنموي يناسب ظروفها الوطنية ويحافظ على الاستقرار والتنمية ولعب دور مهم على الساحتين الدولية والإقليمية.
من جهته أشار ملك كمبوديا نورودوم سيهاموني إلى أن الصين استضافت بنجاح دورتين للألعاب الآسيوية، مؤكداً أن الصين تحت القيادة القوية للرئيس شي ستقدم حدثاً رياضياً مذهلاً مرة أخرى، وإسهامات جديدة لتعزيز التضامن والصداقة بين شعوب آسيا، مضيفاً: إن بلاده تعتز بالصداقة المتينة مع الصين، ومعرباً عن استعداد كمبوديا للعمل مع الصين بشأن التعاون في إطار مبادرة «الحزام والطريق» وبناء مجتمع ذي مصير مشترك بين البلدين.
إلى ذلك، أعلنت الصين وتيمور الشرقية الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة.
وذكرت وكالة «شينخوا» أن الرئيس الصيني شي جين بينغ أعلن بعد لقائه رئيس وزراء تيمور الشرقية شانانا غوسماو في مدينة خانجو حاضرة مقاطعة تشجيانغ شرق الصين قبل حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الـ19 المقرر أمس أن الارتقاء بالعلاقات الثنائية هو ضرورة عملية للبلدين لتعزيز تعاونهما والتطلع المشترك لشعبيهما.
وأضاف شي: الصين ترغب في التعاون مع تيمور الشرقية في رحلة التحديث لتحقيق المزيد من المنافع للشعبين.