سورية

صفي الدين: الدعايات حول مضايا كاذبة وحاقدة

| وكالات

رد رئيس المجلس التنفيذي في حزب اللـه هاشم صفي الدين، على الحملات الإعلامية المزعومة التي تثار بخصوص بلدة مضايا في ريف دمشق الغربي، واعتبر أنها «تدل بوضوح على الكذب»، ولفت إلى أن المنخرطين بها أخذوا على عاتقهم، «الاندماج والانسجام الكامل مع التكفيريين ومشاريعهم، ويسعون لتشويه صورة المقاومة».
وأكد صفي الدين وفق ما نقلت عنه وكالة «سانا» للأنباء، أن الحملات الإعلامية بخصوص بلدة مضايا، «تدل بوضوح على الكذب والدجل والحقد والجهل المطبق لدى مثيريها، لأنه من غير المعقول وغير المنطقي أن يتأذى في حال أصابت مجاعة ما في مدينة 15 أو 20 شخصاً منها فقط من دون الباقين». وقال صفي الدين: إن «هذا أمر لا يحصل بالمنطق لأنه عندما تضرب المجاعة مكاناً ما فإنها تضربه بأكمله وأما فيما يخص المشاهد فإنها واضحة تماما بأن هذا أمر فيه كذب صريح»، وأضاف: «لقد اختبأ هؤلاء وتلطوا وراء هذا الكذب وصنعوا منه قضية جهل، وأما التآمر فهو من خلال الماكينة الإعلامية المعروفة التي صنعت هذه الكذبة وروجت لها ومدت الكثير من السياسيين ووسائل التواصل الاجتماعي بالمادة المطلوبة».
وكانت وسائل الإعلام الخليجية من بينها قناتا العربية السعودية والجزيرة القطرية، قد نشرت ضمن حملتها المضللة صورا ومعلومات لا علاقة لها بالواقع عن مجاعة في مضايا بريف دمشق أو في سورية.
ولفت صفي الدين إلى أن المنخرطين بهذه الحملات أخذوا على عاتقهم، «الاندماج والانسجام الكامل مع التكفيريين ومشاريعهم وكل تزييفهم وأكاذيبهم منذ بداية ظهور خطر التكفيريين على لبنان وسورية»، وتساءل، «بماذا يوصف من كان يعتبر جبهة النصرة ليس إرهابياً ويسعى لتبييض صورته وتشويه صورة المقاومة وما هي هويته وسياسته». وشدد صفي الدين، على أن المقاومة لن تسكت أمام هذه الحملات المسعورة لتجار المواقف الذين لا يتورعون عن شيء ويعتمدون الأساليب الملتوية للحصول على مكسب سياسي أو موقع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن