دعت أرمينيا إلى إرسال بعثة للأمم المتحدة إلى إقليم ناغورني كاراباخ المتنازع عليه مع أذربيجان، وذلك لمراقبة الوضع الميداني هناك.
ونقلت وكالة «أ ف ب» أمس عن وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان قوله في كلمته بالأمم المتحدة: «على المجتمع الدولي بذل قصارى جهده لنشر بعثة مشتركة من وكالات الأمم المتحدة على الفور في كاراباخ لمراقبة الوضع الإنساني والأمني على الأرض».
من جانبه، قال وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف: إن أغلبية الأرمن في إقليم كاراباخ سيعاملون بصفتهم مواطنين متساوين. وأضاف في كلمته بالأمم المتحدة: أريد أن أؤكد مجدداً أن أذربيجان مصممة على إعادة دمج السكان الأرمن في منطقة كاراباخ بأذربيجان بصفتهم مواطنين متساوين، مبيناً أن الدستور والتشريعات الوطنية لأذربيجان والالتزامات الدولية التي تعهدنا بها تشكل أساساً متيناً لهذا الهدف.
واعتبر أن هناك «فرصة تاريخية» لأذربيجان وأرمينيا لإقامة علاقات حسن جوار والتعايش جنبا إلى جنب في سلام.
والأسبوع الماضي شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف على أهمية ضمان حقوق وأمن السكان الأرمن في كاراباخ لدى بحث الخطوات اللاحقة لتعزيز استقرار الوضع والتغلب على المشكلات الإنسانية في المنطقة، فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قوات حفظ السلام الروسية الموجودة في الإقليم ستساعد في بناء حياة سلمية هناك.