سورية

طهران تجدد التشديد على ضرورة وضع قائمتي المعارضة والإرهابيين

| وكالات

أعادت إيران أمس التأكيد مجدداً على أن التوتر مع السعودية لن يؤثر سلباً على حل الأزمة السورية.
وقطعت السعودية العلاقات مع إيران على خلفية اقتحام متظاهرين سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، احتجاجاً على إعدام السلطات السعودية الشيخ نمر النمر. وألقت السلطات الإيرانية القبض على عشرات من مقتحمي البعثات السعودية، إلا أن الرياض أصرت على تصعيد التوتر ورفعت المسألة إلى مجلس الأمن الدولي ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابر أنصاري أن التطورات والأزمات الحالية في المنطقة وخاصة بعد قرار السعودية قطع علاقاتها مع إيران لن تؤثر سلباً على حل الأزمة في سورية.
وقبل يومين، أبلغ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف المبعوث الأممي إلى سورية ستيافان دي ميستورا الذي وصل طهران ضمن جولة إقليمية شملت الرياض ودمشق، إصرار بلاده على منع السعودية من تخريب المفاوضات السورية من أجل السوريين وأوروبا.
وأعرب دي ميستورا في نهاية لقائه مع ظريف، عن تفاؤله بإمكانية إطلاق المفاوضات بين الحكومة ووفد المعارضة في «جو مناسب»، على الرغم مما أشار إليه من صعوبة في التوصل إلى «قوائم موحدة للمجموعات المعارضة المختلفة نظراً إلى تنوعها». ونقلت وكالة الأنباء «سانا» عن جابر أنصاري تأكيده خلال مؤتمر صحفي له أمس، أن زيارة دي ميستورا كانت تتعلق باجتماعات فيينا وسبل حل الأزمة في سورية سلمياً.
وشدد على ضرورة وضع قائمة للجماعات الإرهابية وقائمة المعارضة التي ستشارك في الحوار السياسي مع الحكومة السورية، مشيراً إلى أن الجانب الإيراني ودي ميستورا أكدا ضرورة حل الأزمة في سورية بالطرق السياسية. واستقبلت طهران المبعوث الأممي بالإعلان يوم الأحد عن وضعها اللمسات الأخيرة على قائمتيها للمجموعات الإرهابية والمعارضات السورية، واللتين ستقدمانها إلى الاجتماع المقبل لـ«مجموعة الدعم الدولية حول سورية»، رابطةً بين اتفاق الدول الأعضاء على القائمتين وإطلاق مفاوضات جنيف، وأكدت أنه «لا مكان للمجموعات الإرهابية على طاولة الحوار».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن