واصلت روسيا الاتحادية تقديم المساعدات على العائلات والأهالي المتضررين نتيجة الحرب الإرهابية التي شنت على بلادهم، حيث وزعت مساعدات غذائية للأهالي في بلدة غباغب بريف درعا الشمالي، مكونة من ثلاثة أطنان من المواد الغذائية، بالتزامن مع افتتاح نقطة طبية لتقديم العلاجات والأدوية للمرضى.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة درعا مسؤول قطاع الإغاثة وليد الداخول في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء أمس، أن المساعدات الروسية تعبر عن عمق العلاقات السورية- الروسية، وتندرج ضمن إطار التنسيق بين حكومتي البلدين الصديقين، مبيناً أن الكمية المقدمة بلغت ثلاثة أطنان من الدقيق والزيوت والسكر والرز، وتم توزيعها على الأهالي الأشد ضعفاً.
من جهتهم، أعرب عدد من الأهالي عن امتنانهم للأصدقاء الروس على دعم الشعب السوري في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة من جراء الحصار الغربي الظالم على سورية.
وفي 17 الشهر الماضي وزعت الحكومة الروسية مساعدات إغاثية على عدد من العائلات بحيي اليرموك والعباسية في منطقة درعا البلد، وذلك في مركز مجلس المدينة.
وبين الداخول في تصريح نقلته «سانا»، أن هذه المساعدات التي تقدر كميتها بـ3 أطنان تستهدف العائلات الأشد احتياجاً في أحياء درعا البلد، وأنه تم التنسيق مع مجلس المدينة لتوزيعها ضمن جداول إحصائية.
وتعمل روسيا بشكل دائم على تقديم المساعدات للأسر المحتاجة في عدد كبير من المناطق السورية وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب تبعات الحرب الإرهابية التي تشن عليها والإجراءات القسرية الأحادية الجانب الأميركية والغربية المفروضة على الشعب السوري.