رياضة

تعادل أبيض بين الكرامة والفتوة.. ماذا قال المتابعون؟

| دير الزور- جمال العبد الله

بهدف لهدف انتهى لقاء الأزرقين الكرامة والفتوة بعد مباراة متوسطة قليلة الفرص، صبغ الكرامة الشوط الأول بلونه وتنشط الفتوة في الشوط الثاني إلى أن أدرك التعادل بالدقيقة القاتلة من الوقت الإضافي في الشوط الثاني، ولم تظهر لمسات مدربه الحكيم على أدائه كبطل للموسم الماضي فكان أداؤه عادياً.

وحتى عندما عاد الفتوة للمباراة اعتمد على الكرات الطويلة والعالية غير المجدية وظهرت فاعلية الفتوة في الوسط مع إشراك العبادي والجفال والحسين الذي سجل أول أهدافه وأهداف الفتوة هذا الموسم.

جمهور الفتوة فرح بالنقطة كَحلٍّ أفضل من الخسارة ونقطة من الكرامة في أرضه أفضل من لا شيء وإشارات على أداء المحترف ماركوس، المباراة مرت ولا بد من تقييم أداء الفريق مجموعة وأفراداً بانتظار المواقع القادمة الأكثر سخونةً لنتابع ماذا قال المتابعون عن هذه النتيجة؟

محمد شريدة مدرب شباب الفتوة

نقطة ثمينة خطفها الفتوة من أرض الكرامة في الوقت بدل الضائع وهي حالة إيجابية لأداء الفتوة الذي ملك الإصرار حتى أدرك التعادل لكن الناحية السلبية على الأداء هو غياب فاعلية الفكر الهجومي وخاصة في الشوط الأول، حيث ظهر تباعد الخطوط في الوقت الذي غابت ملامح البطل وهذه المسألة تحتاج لتحضير نفسي للعب بروح الجماعة، ومع عودة الفريق في الشوط الثاني تكافأت الكفة، ومع فاعلية خط الوسط وضحت أفضلية الفتوة مع إشراك أبناء النادي وتألق الحموي وعبد الرزاق ولو اعتمد الفريق على الكرات العرضية واللعب على الأطراف وعكس الكرات للمهاجمين لكانت النتيجة والفاعلية أسرع، ويعتبر الاعتماد على الكرات الطويلة أسلوباً غير مفيد المباراة بداية والنقطة في هذا الوقت ومن أرض الكرامة تعتبر فوزاً ويجب الانتباه والتركيز على توضع المدافعين في الدفاع والتركيز أفضل ولا بد من معالجة الثغرات التي ظهرت لأن الدوري طويل.

أسعد بريجع عضو إدارة سابقاً

تعادل بطعم الفوز للفتوة لأن الكرامة كان الأفضل ونقول للجهاز الفني أعيدوا الحسابات، لأن هناك لاعبين لا يستحقون تمثيل الفتوة والعودة لأبناء النادي هو الأفضل لأنهم يلعبون للقميص والنادي وليس للعقود وهدر هذه الأموال حرام وتوصيفها لمن يستحق هو الأمانة بحد ذاتها فظهرت هوية الفتوة حقيقةً بعد إشراك أبناء النادي الذين حركوا وتحركوا لتثمر عن النقطة السعيدة للفتوة في بداية المشوار، وأنا أقول ما المهام التي أوكلت للبحر وجنيد وورد فلم تظهر فاعليتهم مع الفريق وضرورة دخولهم وتفاعلهم مع المجموعة هي أهم مقومات المحافظة على البطولة فهل تظهر بصماتهم في القادمات؟

الحكم زياد الحمود

تعادل قاتل يفرح جمهور الفتوة لكن هناك ملاحظات كثيرة على أداء البطل وهويته، فالنزعة الهجومية غائبة واحترام الكرامة زاد عن حده، فلاعبو الفتوة هم الأفضل والأكمل والأكثر خبرة، فهل نرى معالجة سريعة للثغرات التي ظهرت؟ وفاعلية خط الوسط هي قلب الفريق ومحركه، فهل نحافظ على صورة البطل؟ نتمنى الابتعاد عن اللعب الطويل ومشاركة الأطراف والضغط على المرمى بكرات عرضية هي الأجدى ولا بد من المعالجة وإعادة ربيع الفريق بشكل أفضل، لأن جمهور النادي ذواق ويستحق اللعب بجماعية وروح قتالية أفضل، فالإدارة ورئيس النادي وراءكم على الحلوة والمرة.

بشار العاني مشجع

الكرامة أجاد وتقدم في الشوط الأول على حساب تواضع أداء الفتوة المحير، وحتى عندما عاد الفتوة في الشوط الثاني عرف الكرامة طرق السلامة للخروج بالنقاط لكن عبد الرحمن الحسين والجفال والعبادي كان لهم رأي آخر فتغير الموقف وخصوصاً أن الفتوة لديه استحقاقات آسيوية والنتيجة الجيدة ترفع من المعنويات على أداء الفتوة إشارات وعلى الكادر الفني معالجتها سريعاً وإلا..

الدوري طويل وبحاجة إلى العمل الجدي وملامحه لم تظهر بشكل جيد، الأداء والنتيجة في الشوط الثاني أراحت الأعصاب ويبدو أن أبناء النادي يملكون القدرة على المنافسة بخبرتهم ورجولتهم، مباراة الكرامة كانت درساً مفيداً للاعبينا وجهازه الفني، فهل نستفيد من هذا الدرس وخصوصاً أن الكرامة بشبابه قدم نفسه كمنافس قوي والدعم النفسي للفريق مجموعة وأفراداً، مطلوب من المدرب ومساعده السهو ابن النادي، فهل من جديد؟ نتمنى التوفيق للجميع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن