كشف وزير الخارجية الفنزويلي، إيفــان خيل بينتــو، أمـس الإثنــين، أن بلاده سـتشــارك مع روسـيا قريباً في عقد اجتماع للجنة الحكومية الدولية رفيعة المستوى، حيث سيناقش الطرفان التعاون العسكري الفني.
وفي تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال خيل بينتو: إن اللجنة لديها لجنة فرعية تناقش، على وجه التحديد، إمكان فتح مصنع «كلاشينكوف» في فنزويلا.
وأعرب خيل بينتو عن عزم بلاده الانضمام إلى مجموعة «بريكس» قريباً، مشيراً إلى توافّر الدعم لترشّحها من جميع الدول الأعضاء، بما في ذلك روسيا. كذلك، رحّب بتوسيع «بريكس»، مضيفاً إن كاراكاس تعمل بالفعل في جميع لجان المجموعة، وتتبادل المعلومات مع الأعضاء.
وأكد بينتو أن العديد من الشركات الأوروبية والآسيوية والأميركية، أبدت اهتماماً بالتعاون مع بلاده في عدة قطاعات، بما في ذلك قطاع الطاقة، مشيراً إلى أن كاراكاس تقترب من أن تصير رابع أكبر احتياطي للغاز في العالم.
وفي حديثه، أشار وزير خارجية فنزويلا إلى أجندة الاستثمار في البوابة العالمية، وهي مبادرة استثمارات الغاز التي وافق عليها الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أميركا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي، في قمتهم في تموز الماضي، مؤكداً وجود العديد من الفرص، والنمو المطّرد لصناعة النفط.
وصرّح خيل بينتو بأن فنزويلا شهدت خلال الأسبوع الماضي موقفاً جدياً من جانب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بشأن مسألة إصلاح المنظمة الأممية من أجل جعلها أكثر فائدةً وفعاليةً، والتغلّب على الجمود الذي أدى إلى فقدانها القدرة على ضمان احترام مبادئ ميثاقها.
وأضاف إنه وجد دعماً مطلقاً في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما يتعلق بالتخلي عن العقوبات الأحادية والإجراءات القسرية ضدّ بلاده.
وفي وقت سابق، توقع رئيس غرفة التجارة الروسية الفنزويلية، رومان فرولينكو، أن يرتفع حجم التجارة بين روسيا وفنزويلا إلى 300 مليون دولار شهرياً، بعد إطلاق ممر نقل مباشر بين البلدين، وقال: إن روسيا وفنزويلا يسعيان إلى إطلاق ممر نقل مباشر في المستقبل القريب.
وتابع: إن موسكو وكاراكاس عملا على خيارات للمسارات الممكنة من 3 موانئ روسية هي ســيفاستوبول، سان بطرسبورغ، ونوفــوروسيسك، مردفاً بالقول: وفقاً لحساباتنا، يمكن أن يكون حجم التجارة نحو 300 مليون دولار شــهرياً، من دون احتساب مبيعات النفط، وذلك بعد إطلاق الممر وحل جميع المشاكل اللوجستية.