سورية

سقوط اثنين وأربعة جرحى من «النصرة» باشتباكات مع مسلحي فصائل الاحتلال التركي شرق حلب

| وكالات

على الرغم من الاتفاق الذي جرى بينهما تواصلت الاشتباكات أمس، بين تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه من جانب، وفصائل ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي في ريف حلب، وأسفرت عن سقوط قتيلين وأربعة جرحى من التنظيم، بينما تواردت أنباء عن أن القتلى والجرحى سقطوا باستهداف مسيرة تركية.
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن مصادر قولها: إن اشتباكات اندلعت، ليل الأحد – الإثنين، بين فصيل «الفيلق الثاني»، التابع لفصيل فرقة السلطان مراد، المنضوي في صفوف «الجيش الوطني» وفصيل «أحرار عولان» المتحالف مع تنظيم «جبهة النصرة» بمشاركة مجموعات من الأخير، في قرية حج كوسا بمنطقة الباب شرق حلب.
وأضافت المصادر: «إنّ الفيلق الثاني» استهدف مجموعة تابعة لـ«النصرة» بقذيفة صاروخية أسفرت عن قتيلين وأربعة جرحى، في حين أشارت مصادر أخرى إلى أن الاستهداف كان عن طريق غارة نفّذتها مسيّرة تابعة للاحتلال التركي.
كذلك اندلعت اشتباكات متقطعة بين «الفيلق الثاني» وتنظيم «جبهة النصرة» على محور قرية الباروزة القريبة في منطقة الباب شرق حلب، وفق المصادر التي ذكرت أنه وعقب الاشتباكات، شهدت مدينة الباب وريفها، فجر أمس، استنفاراً لـ«فرقة السلطان مراد» ومعظم فصائل «الفيلق الثاني»، الذي استقدم تعزيزات عسكرية من مواقعه في ريف حلب.
وأول أمس، توصّل فصيل «الجيش الوطني» ومجموعات تابعة لتنظيم «النصرة» إلى اتفاق جديد قضى بتوقّف الاشتباكات، وتسليم جميع النقاط التي سيطر عليها التنظيم إلى طرف ثالث، وعودة الطرفين إلى مناطق سيطرتهما التي كانت قبل شهر أيلول الجاري.
وبحسب ما نقلت المواقع عن مصدر فيما تسمى «الشرطة العسكرية» التابعة للاحتلال التركي، فإن تنظيم «النصرة» يرفض الانسحاب من القرى والبلدات التي سيطر عليها مؤخراً، بل يعمل على استقدام مزيد من التعزيزات إلى المنطقة بهدف السيطرة على «معبر الحمران»، مشيراً إلى أن الاشتباكات قد تتجدّد في أي لحظة.
وأول من أمس، تحدثت مصادر إعلامية معارضة عن أن محاور قرى نعمان وجدود والواش وثلثانة وباتجك بريف اخترين شمال حلب، شهدت تجدداً للاشتباكات بين فصيل «أحرار عولان» من جهة، وبين فصيل «فرقة السلطان مراد» من جهة أخرى، وسط استخدام الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، تزامناً مع نزوح الأهالي وانقطاع الطرقات نتيجة للاشتباك.
وتأتي هذه الاشتباكات بهدف السيطرة على معبر الحمران الإستراتيجي والذي يعتبر محور صراع بين «النصرة» وبين الفصائل الموالية لأنقرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن