بالتنسيق مع «تحالف واشنطن» … منظمة أميركية تستعد لإدخال «مساعدات» إلى «الركبان» اليوم!
| وكالات
من المقرر أن تدخل اليوم «مخيم الركبان» الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الأميركي وتنظيمات إرهابية موالية لها وتحتجز فيه آلاف النازحين، مساعدات إنسانية مقدمة من قبل ما تسمى «المنظمة السورية للطوارئ» وسط أنباء عن أن القافلة موجودة حالياً في القاعدة الجوية الأميركية «عين أسد» في العراق.
وذكرت مواقع إلكترونية داعمة للمعارضة، أن «المنظمة» جهزت قافلة مساعدات إنسانية من المقرر أن تدخل المخيم عند المثلث الحدودي بين سورية والأردن والعراق، بالتنسيق مع ما يسمى «التحالف الدولي» الذي تقوده أميركا بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي الموجودة ضمن قاعدة التنف.
وأوضح عضو «المنظمة» في «مخيم الركبان» المدعو أحمد زغيرة في تصريح نقلته المواقع، أن القافلة تحتوي على مواد إغاثية وكتب وبذور، وسيجري المدير التنفيذي لـــ«المنظمة» المدعو معاذ مصطفى زيارة للمخيم بالتزامن مع دخول القافلة، وهي المرة الأولى التي تزور بها شخصية معارضة المخيم، زاعماً أن الهدف من إدخال القافلة تخفيف المعاناة عن سكان المخيم!.
ما تسمى شبكة «حصار» المحلية المتخصصة في تغطية أوضاع المخيم، من جانبها نقلت عن مصطفى قوله: إن «المساعدات موجودة حالياً في القاعدة الجوية الأميركية «عين أسد»، ومن المقرر إدخالها إلى مخيم الركبان (اليوم) الثلاثاء».
وأضاف مصطفى إن المساعدات تضم 16 ألف كتاب مدرسي وحليباً للأطفال و1800 سلة غذائية، وفيتامينات، وبذور خضر، وبذور القمح، وبذور فاكهة، وأسمدة، وخراطيم مياه، إضافة إلى 26 لوحاً مدرسياً، وسيزور المخيم تزامناً مع دخول القافلة الطبيب السوري الأميركي هيثم بزم خلال عملية إدخال المساعدات، للاطلاع على الواقع الطبي في المخيم وتقييم الاحتياجات، معتبراً أن هذه الدفعة لن تكون الأخيرة.
وسبق أن أعلنت «المنظمة» السورية للطوارئ» التي تتخذ من الأراضي التركية مقراً لها وتنشط في مناطق سيطرة الإرهابيين والميليشيات المسلحة في سورية في بداية الشهر الجاري عن إدخال شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى «مخيم الركبان»
وتعرف «المنظمة» عن نفسها في موقعها الإلكتروني بأنها منظمة سورية – أميركية غير ربحية.