ألقى كلمة سورية أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة والتقى فيرشينين وفرانسيس … صباغ: الارتقاء بالوضع الإنساني في سورية يتطلب توفير حلول مستدامة

أكد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة السفير بسام صباغ خلال إلقائه كلمة سورية أمس، أن أميركا وتركيا تواصلان دورهما التخريبي وانتهاك سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها عبر استمرار وجودهما العسكري غير الشرعي ودعم الميليشيات الانفصالية والتنظيمات الإرهابية، موضحاً أن الارتقاء بالوضع الإنساني يتطلب توفير حلول مستدامة لدعم السوريين.

وقال صباغ: «إن أي اكتسابٍ لأراضي الغير بالقوة هو احتلال، وأي وجودٍ عسكري لا شرعي على أراضي أي دولة ذات سيادة، هو انتهاك صريح لهذا الميثاق، ويجبُ أن ينتهِيَ فوراً ودونَ قيدٍ أو شرط»، وفق ما نشره الموقع الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين.

وتابع صباغ: «إن سورية تؤكّد مجدداً على حقها المشروع باستعادة الجولان السوري المحتل كاملاً حتى خطِ الرابعِ من حُزَيْران لعام 1967 مهما طال الزمن، وهو حقٌّ ثابتٌ لا يخضعُ للمساومةِ أو الضغوط، ولا يسقطُ بالتقادم».

وأكد أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية يتماهى مع مواصلة أميركا وتركيا انتهاك سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها، وذلك عبر الإصرار على استمرارِ تواجدهما العسكري غير الشرعي على الأراضي السورية، ودعم الميليشيات الانفصالية والتنظيمات الإرهابية.

وأشار إلى «أن سورية تشدد مجدداً على أن الارتقاء بالوضع الإنساني في سورية يتطلب توفير حلول مستدامة لدعم السوريين، خاصة بعد الزلزال، تتمثل في زيادة حجم وكم مشاريع التعافي المبكر».

وفي وقت سابق أمس التقى صباغ كلاً من نائب وزير خارجية الاتحاد الروسي سيرغي فيرشينين ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس.