صباغ يؤكد خلال لقائه فيرشينين وفرانسيس أن الإرهاب والاحتلال والعقوبات تحديات تواجه التنمية
| وكالات
أكد رئيس وفد سورية إلى أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة السفير بسام صباغ خلال لقائه أمس على هامش أعمال الدورة مع نائب وزير خارجية الاتحاد الروسي سيرغي فيرشينين أهمية الاستمرار في مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه ورفع العقوبات الأحادية, وبحث السفير صباغ خلال لقائه فيرشينين أهمية تعزيز العلاقات الإستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين، وأهمية التنسيق المستمر بين سورية وروسيا في مختلف القضايا، وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
وأشار صباغ إلى أن وجهات نظر الجانبين كانت متفقة إزاء ضرورة احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، لافتاً إلى أهمية الاستمرار في مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه بشكل نهائي والرفع الفوري للعقوبات الأحادية المفروضة عليها، مؤكداً أهمية الاجتماعات التي تعقد بصيغة أستانا لتحقيق الاستقرار والأمن في سورية.
وفي سياق متصل هنأ السفير صباغ رئيس الجمعية العامة دينيس فرانسيس على توليه رئاسة الدورة الـ 78 للجمعية العامة، معبراً عن استعداد سورية للتنسيق والتعاون معه في كل القضايا ذات الصلة بولايته.
وأوضح صباغ التحديات التي تواجهها سورية بشأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمتمثلة في استمرار بقايا البؤر الإرهابية والآثار الكارثية الناجمة عن استمرار الوجود الأجنبي غير الشرعي على الأراضي السورية، والإجراءات القسرية الأحادية اللاقانونية.
بدوره عبّر فرانسيس عن تطلعه للعمل عن كثب مع الجانب السوري بشأن القضايا المدرجة على جدول أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة، مشدداً على أهمية احترام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وحرصه على أن تكون الجمعية العامة منبراً للحوار البناء بين الدول الأعضاء فيها.