تطهير محافظة ديالى من أخطر خلايا داعش وتدمير أوكار للتنظيم في نينوى … «الأمن والدفاع» النيابية: تأمين حدود العراق مع إيران يتطلب زيادة عدد القوات
| وكالات
اعتبر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية في العراق النائب صلاح التميمي، أمس، أن بلاده بحاجة إلى رفع قدرة وإعداد قوات حرس الحدود، وذلك بالتزامن مع الإعلان عن القضاء على أخطر خلايا داعش في محافظة ديالى وتدمير مضافات للتنظيم في نينوى.
ونقلت وكالة «المعلومة» العراقية عن التميمي: إن «حرس الحدود قوة مهمة لها واجبات عدة وهي تعنى بملف حساس ومعقد جداً وتمثل الخط الدفاعي الأول للعراق أمام أي تهديدات أو تحديات خارجية».
وأضاف: إن لجنة الأمن والدفاع النيابية «دعمت بقوة توسيع قوات الحدود من خلال التطويع الجديد من وزارة الداخلية»، لافتاً إلى أن «إعادة مسك الحدود الدولية مع إيران من جهة إقليم كردستان تتطلب زيادة في الأعداد من أجل تغطية كل المناطق».
وأشار إلى أن «دعم قوات الحدود لا يقف عند العنصر البشري بل (يتعدى ذلك إلى) الأدوات التي تساعد في أداء واجباتها سواء من خلال كاميرات المراقبة أو بناء الأبراج أو الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة في الرصد والمتابعة عن بعد».
وتابع إن «دعم قوات الحدود جاء لتحقيق 4 أهداف مهمة أبرزها منع أي عمليات تسلل أو تهريب وقطع الطريق أمام أي محاولات لخلق مناطق توتر مع دول الجوار».
من جهة ثانية، أكد النائب العراقي سالم العنبكي، أمس، نجاح «الحشد الشعبي» في إنهاء خطر الخلايا النائمة في 9 مناطق بمحافظة ديالى، وقال، وفق «المعلومة»، إن «ديالى كانت من ضمن المحافظات الأكثر تضرراً من خطر تنظيم داعش الإرهابي بعد حزيران 2014 وخاصة مع سقوط بعض المدن والقصبات والقرى في قبضته قبل تحريرها وإعلان المحافظة خالية من أي سيطرة للتنظيم في كانون الثاني 2015».
وأضاف: إن «التحدي بعد تحرير ديالى هو الخلايا النائمة التي تتربص بأي فرصة للهجوم سواء على أهداف أمنية أو مدنية، لافتاً إلى أن «خطط إعادة الانتشار لألوية الحشد ضمن حدود المحافظة ومسك مناطق مترامية بعضها كان ساخناً بسبب الخلايا النائمة أعطى هاجس الاستقرار والأمان».
وأشار إلى أن «الحشد أنهى خطر الخلايا النائمة في 9 مناطق بديالى حيث تقلصت نسبة الخروقات إلى أكثر من 95 بالمئة، إضافة إلى عدم تسجيل أي نزوح قسري للأسر في جميع المناطق التي تنتشر بها مفارز الحشد سواء في قاطع شمال أو شمال شرق المحافظة».
في الأثناء، أعلنت هيئة «الحشد الشعبي» أن قوة من اللواء ٥٣ التابع لقيادة عمليات نينوى في «الحشد» تمكنت من تدمير عدد من المضافات التابعة لفلول إرهابيي داعش في جبال تلعفرغرب نينوى.
وذكرت هيئة الحشد الشعبي في بيان أوردته «المعلومة» أن «عملية أمنية واسعة أجراها اللواء المذكور تم من خلالها رصد وتحديد عدد من المضافات المهمة التابعة لفلول داعش وقصفها في جبال «ترمي» و«طاولة باش» غرب محافظة نينوى.
وأشارت إلى أن «اللواء ٥٣ يجري عملياته الأمنية بين حين وآخر في البحث والتفتيش لملاحقة هذه الفلول ضمن قاطع مسؤوليته لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة».
في الغضون، أعلن مصدر من قيادة «الحشد الشعبي» بمحافظة الأنبار غرب العراق أمس القبض على أحد أبرز المطلوبين للقوات الأمنية في أثناء وجوده في مدينة الرمادي.
وقال المصدر حسب «المعلومة»: إن «القوات الأمنية نصبت كميناً لأحد أبرز المطلوبين للقوات الأمنية وتمكنت من اعتقاله لدى وجوده في أحد أحياء مدينة الرمادي».