كشفت دراسة جديدة أن السماح لأطفالك بالمخاطرة أثناء اللعب يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في مقدار التمارين الرياضية التي يمارسونها.
واستكشف الباحثون العلاقة بين مواقف الوالدين تجاه المخاطر والإصابة، والنشاط البدني اليومي المفعم بالمغامرة والمعتدل إلى القوي، بما في ذلك التسلق عالياً، وركوب الدراجة أو السكوتر بسرعة كبيرة، واللعب الخشن والمتعثر.
وأكمل ما مجموعه 645 من الآباء والأمهات استطلاعاً عبر الإنترنت للكشف عن مواقفهم تجاه المخاطر والإصابات، والنشاط البدني وسلوك اللعب لأطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاماً.
وكشف التحليل أن 78 بالمئة من الوالدين لديهم قدرة منخفضة على تحمل المخاطر، حيث أبدت الأمهات قلقاً بشأن الإصابات أكثر من الآباء.
ومع ذلك، أدى سلوك الوالدين الأكثر تسامحاً مع اللعب المحفوف بالمخاطر، إلى سرعة وصول الأطفال إلى المبدأ التوجيهي لأكثر من 60 دقيقة من النشاط يومياً، وكانوا أكثر عرضة للعب بروح المغامرة.
وقالت المعدة الرئيسية أليثيا جريبين، من جامعة كوفنتري: «تظهر هذه الدراسة أن الآباء والأمهات الذين لديهم موقف مريح تجاه اللعب المحفوف بالمخاطر، من المرجح أن يحصل أطفالهم على القدر الموصى به من التمارين اليومية. ويمكن أن يساعد اللعب المفعم بالمغامرة في تحسين لياقة الطفل ووظائفه الإدراكية وعافيته العقلية».
وأضافت: «يحتاج الآباء والأمهات إلى الدعم لتوفير الفرص لأطفالهم للانخراط في المخاطرة في اللعب، ما يدعم تحسين النشاط البدني إضافة إلى فوائد أخرى معروفة».