ركزت مباحثات أجراها الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف والسفير السوري في موسكو بشار الجعفري على مسألة دفع الحل الشامل للأزمة السورية، والتنسيق السياسي الخارجي.
وقالت وكالة «سانا»: بحث بوغدانوف مع الجعفري مستجدات الوضع في سورية ومحيطها مع التركيز على مسألة دفع الحل الشامل للأزمة فيها، والتنسيق السياسي الخارجي.
ونقلت الوكالة عن بيان لوزارة الخارجية الروسية أن بوغدانوف والجعفري بحثا خلال لقائهما بعض القضايا الملحة لمواصلة التطوير الفاعل للتعاون السوري- الروسي المتعدد الأوجه.
وفي الثامن والعشرين من آذار الماضي، بحث بوغدانوف والجعفري تحسين العلاقات بين سورية ومحيطها الإقليمي وتطورات الأوضاع في سورية، كما تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في سورية وما حولها، مع التركيز على قضايا تحسين العلاقات بين سورية ومحيطها الإقليمي.
كذلك تم النظر في القضايا الملحة لزيادة تعزيز التعاون الروسي- السوري المتعدد الأوجه، بما في ذلك تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الزيارة الرسمية الأخيرة للرئيس بشار الأسد إلى موسكو.
وقبل ذلك استعرض الجعفري مع نائب وزير الخارجية الروسي المسؤول عن العمل مع المنظمات الدولية سيرغي فيرشينين التطورات السياسية في المنطقة والعالم.
ولفت الجانبان خلال اللقاء الذي جرى في مقر وزارة الخارجية الروسية في السادس عشر من كانون الثاني الماضي إلى تطابق مواقف سورية وروسيا، حيال القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا ضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين دمشق وموسكو، بما يخدم المصالح المشتركة.
وتم خلال اللقاء التطرق إلى موضوع المساعدة الإنسانية الشاملة لجميع السوريين المحتاجين إليها مع التركيز على مهمات إعادة الإعمار المبكرة لمشاريع البنية التحتية ذات الأهمية الملحة.
وأشار الجانبان أيضاً إلى نتائج العقوبات الغربية الاقتصادية أحادية الجانب التي تعوق إبداء المساعدة الإنسانية بما فيها إرساليات الأغذية والأسمدة.