رياضة

فوز تجاري للفتوة على حطين.. فماذا قال المتابعون عن هذا الفوز؟

| دير الزور- جمال العبد الله

بأسلوب تجاري حقق الفتوة فوزه الأول على حطين بعد مباراة لم ترتق إلى المستوى الفني المطلوب من جانب الفتوة وخصوصاً أنه يضم نجوم الدوري البحر والورد والجنيد والمحترف ماركوس بالإضافة للشوفان والكروما والعبادي والجفال والعمران، وقد ضغط الفتوة منذ البداية ونجح بإدراك هدف المباراة برأسية الأشفر دقيقة 9، فكان هذا الهدف نحساً على الفتوة الذي تراجع للخطوط الخلفية تاركاً الكلمة والصورة والصوت للحيتان الزرق، ورغم هذا الفوز فلا يزال جمهور الفتوة محتاراً بين الأداء الغائب والنجوم التي لم تحرك مشاعرهم فهم يبحثون عن الأداء والنتيجة معاً ويبدو أن التجانس بين المجموعة ما زالت مفقودة بسبب قلة المباريات التجريبية وهذا ما يقلق المتابعين وخصوصاً أن الاستحقاق الآسيوي أصبح واقعاً قد لا يحقق المراد وهذا ما يتمناه أبناء الفتوة لنتابع ماذا قال المتابعون عن هذه المباراة والنقاط الثلاث.

الكابتن وسيم علاوي مدرب كروي

وضع الفريق وأسلوبه غير طبيعي وكأن أيادي خفية تلعب بالفريق من الداخل أو أن أمراً غير صحيح موجود في أداء الفريق فالأسلوب الذي لعب به الفتوة وخصوصاً الدفاع وأسلوب قطع الكرات والتشتيت في ظل غياب صانع الألعاب الفعلي يدعو للاستغراب وعدم بناء الهجمات عن طريق الأطراف أو الدخول بالعمق غائب، فوجود نجوم الدوري في الفريق نظرياً يحتم أن يفوز الفريق على المغمض ولا بد من التنويه بأن عدم التوفيق يرافق أداء بعض اللاعبين وخصوصاً ورد السلامة والجنيد فمن المفروض على الجمهور تشجيعهم ورفع معنوياتهم لكيلا يصابوا بالإحباط أكثر وكما قلنا سابقاً فإن بعض صفحات مواقع التواصل تلعب لعبتها في مستوى الفريق وأداء اللاعبين وانسجامهم فللأسف كل التعاقدات وكل ما يخص النادي لا نسمع فيه إلا من خلال هذه الصفحات وهذا له دور سلبي على مسيرة النادي وفي الحفاظ على البطولة، والغريب أن المدرب لم يتمكن من إسناد المهام للاعبين بشكل جيد لأنه وحتى عندما أجرى تبديلات هجومية بقي الفريق يلعب بأسلوبه الدفاعي في ظل غياب خط الوسط والحقيقة أن هذا الفوز أجل اشتعال النيران في النادي ونتمنى ألا تكون مباراة العهد الشعرة التي تقصم ظهر البعير.

المشجع محمود الصالح

فوز بلا نكهة وأسلوب غريب في أداء الفريق فلم يعط اللاعبون ربع مستواهم وهذه نقطة تحتاج إلى تقييم من الجهاز الفني، فالفتوة بلا هوية ولا أداء للاعبين وحتى أسلوبهم الرجولي غائب ووحده خط الدفاع والجفال والعبادي هما من يعيدان الاعتبار ويرجحان بيضة القبان وهذه نقطة يجب أن تعمم على الفريق والمحترف ماركوس خارج التغطية فأي لاعب في الدوري أفضل من مستواه والسؤال كيف وافقت الإدارة على التعاقد معه وهو بهذا المستوى العادي.

الفتوة اكتفى بتسجيل الهدف والتراجع للمحافظة عليه فهل من المعقول أن نلعب 90 دقيقة وبأسلوب دفاعي وتشتيت للكرات أداء الفتوة في مهب الريح وهو بحاجة إلى حل إذا أردنا الاستمرار في المنافسة.

المشجع زياد الكرمة

الفوز الذي حققه الفتوة لا يستحق الوصف!! في ظل أداء بعيد عن المنافسة الشريفة وهذا الفوز جاء بدعاء المحبين فلو عرف حطين طريقة كسر التراجع الدفاعي لسجل التعادل وبعد تسجيل التعادل سيحاول الارتداد وبالتالي ستنكشف خطوطه الخلفية وعندها سيتعرض مرمى طه موسى إلى أكثر من هدف، لذلك إذا أراد الحكيم الاستمرار مع الفريق فعليه أن ينظم خطوط الفريق ويعطي كل لاعب مهمته في الدفاع والهجوم اللعب المنظم عبر الأطراف وعكس الكرات للمهاجمين هو الأداء الممتع الممتنع وكذلك الابتعاد عن اللعب الطويل والعشوائي، فالغريب غياب البحر والجنيد والسلامة عن التجانس مع الفريق ووحده العبادي المتألق أضاع كرة بالعارضة وأخرى مررها لورد الذي أضاع، الجفال قائد جيد وهو بدأ يعود لمستواه رويداً رويداً نتمنى التوفيق للفتوة في القادمات وخصوصاً مباراة العهد الصعبة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن