المقداد معزياً بضحايا حريق الحمدانية في العراق: نحن كنا وما زلنا وسنبقى دائماً شعباً واحداً
| وكالات
قدّم وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أمس واجب العزاء بضحايا حادث حريق الحمدانية المروع الذي وقع في محافظة نينوى شمال العراق، وأكد وقوف سورية إلى جانب العراق وشعبه الشقيق واعتزازها بعلاقاتها النبيلة معه، وذلك في مقر السفارة العراقية بدمشق.
ونقل المقداد حسب وكالة «سانا» التعازي الحارة إلى الشعب العراقي والقيادة العراقية باسم الشعب السوري وحكومته وقيادته، وقال في تصريح للصحفيين: «إن المصاب الذي حل بأهل نينوى هو مأساة لكل السوريين لأنه لا يوجد أي فرق بين السوريين والعراقيين فنحن نعاني جميعاً في البلدين الشقيقين من مشكلات الإرهاب والعقوبات والتدخل في الشؤون الداخلية، إضافة إلى الجوانب الإنسانية المرتبطة ببعضها».
وأكد المقداد وقوف سورية إلى جانب العراق وشعبه الشقيق واعتزازها بعلاقاتها النبيلة معه، مضيفاً: «نحن كنا وما زلنا وسنبقى دائماً شعباً واحداً في المشاعر والأفراح والأتراح، ونرجو من اللـه عزَّ وجلّ ألا يصيب العراق مكروه».
ورافق المقداد في تقديم التعازي من وزارة الخارجية والمغتربين كل من السفير رياض عباس مدير إدارة الشؤون العربية، والسفير عنفوان النائب مدير إدارة الاتصال والمراسم، ومازن عجان من إدارة الإعلام.
وقضى 100 شخص على الأقل، وأُصيب 150 بجروح وفق حصيلة غير نهائية جراء حريق حصل الثلاثاء الماضي في قاعة أعراس في الحمدانية بمحافظة نينوى شمال العراق.