توجيه الدعوة لصحيفة «الوطن» للانضمام إلى رابطة «الحزام والطريق الإعلامية» … «الوطن» بضيافة صحيفة «الشعب» الصينية في بكين
| الوطن
بدعوة من صحيفة الشعب الصينية زار فريق «الوطن» مقر الصحيفة في العاصمة بكين.
وكان في استقبال رئيس التحرير الزميل وضاح عبد ربه نائب رئيس صحيفة الشعب السيدة هوو غيو، ومديرة الإدارة الدولية في الصحيفة ما شياو نينغ.
وقدمت نائب رئيس الصحيفة لمحة عن العمل في الصحيفة مبينة بأنها تسعى إلى نشر الصورة الحقيقية للصين وخلق صورة محترمة عنها.
ولفتت إلى أن الصحيفة اهتمت بالأخبار السورية وسعت إلى التمسك بالموقف العادل فيما يخص سورية وخلال الأزمة التزمت الصحيفة بالمبدأ الموضوعي فيما يجري، وبقي صحفيوها في المقدمة وعلى خطوط التماس وكتبوا تقاريرهم بكل موضوعية ومهنية.
وقالت: «سعداء بمشاركة سورية في دورة الألعاب الآسيوية وحضور الرئيس بشار الأسد لحفل الافتتاح وكذلك لقاء القمة الذي جمع الرئيسين الأسد وشي جين بينغ والذي نتج عنه رفع مستوى العلاقات إلى الشراكة الإستراتيجية وهذا علامة فارقة بتاريخ العلاقات بين الجانبين».
ولفتت غيو إلى أنه تحل خلال هذه الأيام الذكرى العاشرة لطرح مبادرة الحزام والطريق، معبرة عن سعادة الصين بانضمام سورية إليها وتطلعها لتعزيز التعاون في هذا الإطار.
ووجهت نائب رئيس صحيفة الشعب الصينية الدعوة لصحيفة «الوطن» للانضمام إلى رابطة «الحزام والطريق الإعلامية» كأول وسيلة إعلام سورية تنضم لهذه الرابطة والذي تشرف عليه الصحيفة، مؤكدة تطلعها لتعزيز التعاون الإعلامي بين الصحيفتين.
الزميل عبد ربه قدّم عرضاً حول صحيفة «الوطن»، مشيراً إلى التطور الكبير الذي جرى في الصين ومحبة الشعب الصيني للسوريين.
ولفت عبد ربه إلى أهمية تطوير العلاقة الإعلامية بين صحيفتي «الوطن» و«الشعب الصينية»، مشيراً إلى أن سورية تتعرض لحصار اقتصادي، والاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على كل الإعلام السوري وهذا يمنعنا من الحصول على تقنيات حديثة لتطوير وسائل الإعلام.
وعبر الزميل عبد ربه عن التطلع للمساهمة مع صحيفة الشعب الصينية في إيصال الصورة الحقيقة لسورية في الصين وصورة الصين في سورية وكذلك السعي إلى تبادل الخبرات وتطويرها بين الجانبين.
وتأسست صحيفة الشعب الصينية عام 1948 وتعد الأكثر موثوقية وتأثيراً في الصين وهي صحيفة الحزب الشيوعي الصيني، وبلغ عدد تداول الصحيفة هذا العام 3 ملايين طبعة، وأكثر من مليار ونصف المليار مستخدم الكتروني.
تطورت الصحيفة إلكترونياً ولديها 15 شبكة لغة أجنبية ونسخة إنكليزية، ويعمل فيها 3 آلاف موظف بينهم ألف يتوزعون في 33 مكتباً للصحيفة خارج بكين و14 خارج الصين.