الأولى

نائب لبناني حذر من انفجار أمني على خلفية أزمة النزوح … باسيل: مؤامرة تفكيك سورية انهزمت عسكرياً

| وكالات

أكد رئيس التيار الوطني الحر في لبنان، النائب جبران باسيل، أن «مؤامرة تفكيك سورية انهزمت عسكرياً، مذكراً بقرار الرئيس اللبناني السابق ميشال عون، مشاركة الجيش اللبناني في عملية «فجر الجرود» عام 2017، حيث انهزم إرهابيو «داعش»، «بدعم من المقاومة والسند السوري خلف الحدود».

وقال باسيل في كلمة له خلال زيارته مدينة بعلبك: إن المؤامرة التي انطلقت عام 2011 بهدف تفكيك سورية وزعزعة لبنان كانت ضمن مسار تفكيك المنطقة وإحاطة الاحتلال بدويلات مذهبية تتناحر فيما بينها، بدلاً من أن تحارب إسرائيل.

وأضاف: «النازحون السوريون يتدفّقون بالآلاف على الحدود، عبر معابر غير شرعية ومعروفة، بتشجيع دولي وتواطؤ داخلي»، مؤكداً أن «أعداد النازحين صارت أكبر من قدرة الأرض على استيعابهم».

ولفت باسيل إلى ما صرّحت به وزارة الخارجية الأميركية مؤخراً والتي اعتبرت فيها أن «الظروف غير مواتية لعودة النازحين، وإنّ دعماً مالياً يجب أن يُقدّم إلى لبنان»، متسائلاً «أين هو الدعم المالي»؟ مؤكداً وجود حصار على لبنان.

في غضون ذلك اعتبر النائب اللبناني فريد هيكل الخازن أن أزمة النزوح السوري تتفاقم وأن خطر النازحين المتعالين على القانون يشكل إنذاراً خطراً خاصة بعد حادثة قرية عرمون التي شهدت توتراً عقب إقدام لاجئ سوري على طعن شاب لبناني وهدد أقارب الأخير بطرد اللاجئين السوريين.

ورأى الخازن أنه «لا بد أن يتم تدارك الأمور قبل أن تنفجر قنبلة الأحداث الأمنية التي تزداد مؤشراتها أخيراً».

وأول أمس، تحدث موقع «لبنان 24» عن ورود عدة تقارير أمنية تفيد بضرورة التنبه من الدعوات الحاصلة للتظاهر في عدد من المناطق وخاصة داخل أحياء العاصمة اللبنانية بيروت من أجل حض أجهزة الدولة الأمنية على اتخاذ التدابير الضرورية للحد من ظاهرة النزوح السوري غير الشرعي التي تفاقمت أخيراً.

وأوضحت التقارير أن هذه التحركات قد تتسبب بإشكالية كبيرة في هذه المناطق والأحياء بين اللبنانيين والنازحين السوريين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن