ثقافة وفن

اجتمعت بشخصيات من حماة وإدلب والرقة … وزيرة الثقافة: وضع مشروع وطني لتحديد معالم ومكونات الهوية الوطنية

| الوطن

تابعت وزارة الثقافة تنظيم الجلسات الحوارية للمشروع الوطني للهوية الوطنية «مكوناتها ومهدداتها وسبل تعزيزها» بحضور ومشاركة وزيرة الثقافة د. لبانة مشوّح وشخصيات ثقافية وعلمية وأدبية ودينية من محافظات حماة وإدلب والرقة وذلك في مبنى مديرية الثقافة في حماة.

وركزت الجلسة على مناقشة عدة محاور كان أهمها: ماهية مفاهيم الهوية الثقافية، والهوية الوطنية، والوطن والمواطنة، ومكونات الهوية الوطنية ومحدداتها وأبعادها.

شارك في الجلسة عن محافظة حماة: د. ثائر داود، د. نجم العلي، د. شكرية حقي، المحامي سامي فايز عيسى، والباحث شحود يازجي. وعن محافظة الرقة: الأب إسكندر الترك، الباحث أحمد صالح الكنو، ود. حسين جعفر. وعن محافظة إدلب: د. أحمد أبو راس، والأستاذ صادق نجم الدين.

مشروع وطني

وأوضحت وزيرة الثقافة بأن الهوية الوطنية بعد الحرب تعرضت إلى بعض الشكوك في بعض الأنحاء، واليوم أردنا أن نؤكد بأن الهوية الوطنية للمواطن السوري وللوطن ككل لها خصائص ومكونات ومهددات، وهذا سوف نضعه في مصفوفة يتفق عليها كل أبناء الشعب من مفكرين ومثقفين وأساتذة جامعيين ومنشغلين بهذا الهم.

وأكدت على أهمية الجولة لأنها في خضم وضع مشروع وطني لتحديد معالم ومكونات الهوية الوطنية، ووضع برنامج تنفيذي تشاركي تتضافر فيه جهود كل الجهات الأهلية والمعنية والخاصة لتنفيذ ما يمكن تنفيذه من برامج وفق جداول زمنية محددة لتعزيز الهوية الوطنية، لأن تعزيز الهوية هو تعزيز للانتماء الوطني، ونحن اليوم بحاجة لأن نعزز الانتماء الوطني فلا تشوبه شائبة.

فترات عصيبة

وختمت حديثها بالقول: بحثنا العوامل المهددة للهوية الوطنية ومنها ما هو داخلي ومنها ما هو خارجي. مؤكدة بأن المخاطر والصعاب التي تحيق بالوطن كثيرة وما زلنا نمر بفترات عصيبة ولكن بإرادتنا وعملنا على صون هويتنا وإدراك أبعاد حاضرنا واستشراف مستقبلنا نتجاوز كل الصعاب.

في حلب

وكانت وزيرة الثقافة قد التقت شخصيات ثقافية وأدبية ووطنية وذلك في صالة تشرين بمبنى مديرية الثقافة في حلب.

كما كرمت المشاركين في ملتقى حلب للفنون التشكيلية بعنوان: (عتبة لتجاوز الآلام) الذي أقامته مديرية الفنون الجميلة بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية، وضم 34 لوحة فنية تشكيلية تم عرضها في منارة حلب القديمة.

وزارت مركز المحترف للصناعات اليدوية الحرفية في حلب القديمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن