نظم مشروع جريح الوطن دورة تأهيل وتدريب بمجال الصناعة والتجميع الإلكتروني في مدينة حسياء الصناعية بريف حمص لأربعة عشر جريحاً من شريحة العجز الكلي.
وتهدف الدورة التي أقيمت بالتعاون مع المجموعة العربية الدولية للتكنولوجيا إلى تأمين فرص عمل للجرحى ضمن منازلهم، وتندرج ضمن سعي مشروع جريح الوطن لتعزيز مصادر دخل جرحى العجز الكلي، عن طريق تأمين فرص عمل تتوافق مع حالتهم الصحية.
حضر الدورة المجموعة الأولى من الجرحى الذين تم تدريبهم سابقاً لتسليم التجهيزات المنفذة من قبلهم، وهي أجهزة إنارة طاقة بديلة.
مدير مشروع جريح الوطن في محافظة حمص عهد محمد ذكر في تصريح لـ(سانا) أنه تم تأمين فرص عمل للجرحى في منازلهم بمجال تصنيع وتجميع الإلكترونيات، حيث يتلقى الجريح تدريبات نظرية وعملية ضمن معمل المجموعة العربية الدولية للتكنولوجيا في حسياء.
وأشار محمد إلى أن العمل في الدورة يتم ضمن مجموعتين الأولى أنهت تدريبها ونفذت قسماً كبيراً من الإلكترونيات سيتم تسليمها اليوم، والثانية، تضم جرحى جدداً من حماة وحمص، لافتاً إلى أن مشروع جريح الوطن يسعى إلى توسيع الشراكات مع الفعاليات الاقتصادية الوطنية لتأمين فرص عمل للجرحى بمختلف المجالات.
بدوره بين مدير المجموعة العربية الدولية للتكنولوجيا والمشرف على تدريب الجرحى مازن شلش، أنه تم تأهيل جرحى الدفعة الأولى على تجميع مصباح (ليد) بمنازلهم، من خلال التواصل معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن العمل جار لتقييم عملهم بعد استلام الأجهزة والبدء بتسويقها.
ومن المشاركين أوضح الجريحان أحمد أبو رأس ومعاد جبارة أنهما التحقا بالدورة لتحسين وضعهما المعيشي وإعانة عائلتيهما، واصفين هذه المبادرة بالتجربة المفيدة والجديدة من مشروع جريح الوطن بالتعاون مع القطاع الخاص، وخاصة للجرحى غير القادرين على العمل خارج المنزل، والتي من شأنها مساعدتهم في فتح سبل جديدة للعيش والأمل.