أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، أمس الإثنين، رفض بلاده للخروقات التي ترتكبها القوات التركية في شمال العراق.
وحسب وكالة «سبوتنيك»، قال رشيد، في تصريحات متلفزة، إن بلاده ترفض الخروقات التركية للأراضي العراقية، مشيراً إلى أن أنقرة أرسلت طائرات مسيرة وأنشأت قواعد عسكرية في إقليم كردستان العراق.
وأضاف إن العراق كدولة ذات سيادة، لا تقبل بذلك، مشدداً على أن بغداد تسعى إلى التوصل لاتفاق أمني مع أنقرة لأن خروقاتها تؤدي إلى قتل المدنيين, وكانت الرئاسات الأربع في العراق أكدت أول من أمس الأحد، أن حل الخلافات يتم عبر الحوار والتفاهم والتعاون المشترك.
وأفادت وكالة الأنباء العراقية «واع» بأن الرئاسات الأربع اجتمعت لبحث مجمل التطورات والأوضاع العامة في البلاد، مشيرة إلى أنهم أعربوا عن تعازيهم ومواساتهم لعوائل ضحايا حادثة الحمدانية وتمنياتهم للمصابين بالشفاء العاجل.
وأكد المجتمعون رفضهم أي عدوان يستهدف الأراضي العراقية، لكونه يتنافى مع مبادئ حسن الجوار، ويهدد الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة، مؤكدين أنهم تدارسوا المقترح المقدم بشأن منح عفو خاص للنساء والأحداث مع استثناء بعض الجرائم الخطرة.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق، تدمير 20 هدفا قالت إنها لـ «حزب العمال الكردستاني» شمال العراق بغارات جوية استهدفت مقار عدة للحزب في شمال العراق, وتعرض مقر مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية التركية صباح أول من أمس الأحد في العاصمة أنقرة لهجوم إرهابي نفذه شخصان أحدهما فجر نفسه، والثاني تمت تصفيته، وأسفر الهجوم عن إصابة عنصري أمن خلال تبادل إطلاق النار.
وأعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، إصابة شرطيين اثنين بجروح طفيفة، ومقتل انتحاري وتحييد آخر في هجوم بالقنابل قرب مقر وزارة الداخلية في العاصمة، وأعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم.