الخبر الرئيسي

أصبحت مصنعاً للإبداع العالمي بفضل شعبها المحب لبلده والفخور به … رئاسة الجمهورية تهنئ الصين بعيدها الوطني الرابع والسبعين

| الوطن

هنأت رئاسة الجمهورية العربية السورية الشعب الصيني بالعيد الوطني الرابع والسبعين لبلده، منوهة بالتقدم الكبير الذي حققته الصين بفضل شعبها المحب لبلده المحافظ على هويته الوطنية، وجاء في نَصِّ التهنئة: «لقد أصبحت الصين مصنعاً للإبداع العالمي، بفضل شعبها المحب لبلده والفخور به، والذي حقق تقدماً اقتصادياً وتكنولوجياً كبيراً، وحافظ في الوقت نفسه على هويته الوطنية بطريقة تستحق كل التقدير، ونهنئ الشعب الصيني والقيادة الصينية بمناسبة العيد الوطني الرابع والسبعين لجمهورية الصين الشعبية الصديقة».

وتحتفل الصين في الأول من شهر تشرين الأول من كل عام بالعيد الوطني لجمهورية الصين الشعبية التي تأسست عام 1949.

وفي الحادي والعشرين من أيلول الفائت زار الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد الصين وعقد لقاء قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وأعلن الزعيمان بعد اللقاء عن إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وأكد الرئيس شي خلال اللقاء أن بلاده تحرص على تعزيز التعاون مع سورية في إطار مبادرة الحزام والطريق، وتدعم انضمام سورية لمنظمة شنغهاي كشريك للحوار، كما تدعم بشكل ثابت جهود سورية ضد التدخل الخارجي وترفض تمركز القوات غير الشرعية على الأراضي السورية وتحث الدول على رفع العقوبات والحصار الاقتصادي غير الشرعي، إضافة لدعمها بناء القدرات السورية في مكافحة الإرهاب.

وشكر الرئيس شي سورية على دعمها للصين في القضايا المتعلقة بتايوان وتشينج يانغ، وأكد أن المباحثات مع الرئيس الأسد كانت مثمرة وتم التوصل إلى توافقات واسعة النطاق.

الرئيس الأسد بدوره اعتبر أن زيارته للصين مهمة بتوقيتها وبظروفها حيث يتشكل عالم متعدد الأقطاب سيعيد للعالم التوازن والاستقرار.

وشدد الرئيس الأسد على أن الصين تقف مع القضايا العادلة للشعوب، منطلقة من المبادئ القانونية والإنسانية والأخلاقية والتي تشكل أساس السياسة الصينية في المحافل الدولية والمبنية على استقلال الدول واحترام إرادة الشعوب ونبذ الإرهاب والتي كان لها دور كبير في تخفيف آثار الحرب على سورية، منوهاً إلى أن سورية تنظر لدور الصين البنّاء على الساحة الدولية وترفض كل محاولات إضعاف هذا الدور، وأن سورية ترفض محاولات خلق توتر في بحر الصين الجنوبي وإنشاء تحالفات إقليمية تهدف إلى ضرب الاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن