أكد رئيس أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، أمس الثلاثاء، أن الجزائر لا تملك أسلحة كيميائية ولا تسعى للحصول عليها.
وحسب موقع «الميادين»، قال شنقريحة خلال إشرافه على افتتاح يوم «كبار الشخصيات» لـ«تمرين كيميائي أفريقيا» الموجه للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لمنطقة أفريقيا: إن الجزائر «مُقتنعة بضرورة تعزيز الأمن والسلم الدوليين من خلال حظر أسلحة الدمار الشامل».
وأشار إلى أن تفعيل اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في أفريقيا يُعتبر دليلاً على التزام بلدانها بعدم امتلاك أو تطوير مثل هذه الأسلحة، كما شدد على أن أسلحة الدمار الشامل بما فيها الأسلحة الكيميائية تمثل تهديداً محتوماً على الإنسان ومستقبل الإنسانية، مضيفاً إن إنتاج أنواع جديدة من الأسلحة الكيميائية قد يزيد من خطورتها على البشرية.
ودعا رئيس أركان الجيش الجزائري إلى تعزيز الرقابة على حركة المواد الكيميائية ذات الاستخدام المزدوج، مردفاً بالقول: إن تحسين الضوابط على هذه الأنشطة سيسمح بمواجهة التحديات الأمنية، ولاسيما المتعلقة باحتمال استخدام الجماعات الإرهابية المسلحة للمواد الكيميائية.