طالب رئيس الإدارة التركية رجب طيب أردوغان أمس أصدقاء بلاده بـ«اتخاذ خطوات ملموسة» لمكافحة الإرهاب، لافتاً إلى أن «التنظيمات الإرهابية» في شمال سورية تتلقى دعماً خارجياً، في إشارة إلى دعم الولايات المتحدة الأميركية لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» التي تعدها أنقرة تنظيماً إرهابياً.
ونقلت وكالة «الأناضول» عن أردوغان قوله خلال افتتاح منشأة تابعة للمحكمة الإدارية بأنقرة: إن «الشعب التركي يصعب عليه فهم المواقف المتساهلة (من جانب أصدقاء بلاده) تجاه القتلة الذين تلطخت أيديهم بالدماء».
وأضاف: أردوغان الذي يحتل جيشه مناطق في شمال سورية بحجة محاربة الإرهاب وطالما دعم التنظيمات الإرهابية في سورية: «نريد من أصدقائنا خطوات ملموسة إلى جانب الإدانة (فيما يخص مكافحة الإرهاب)، ويجب معرفة أن البيانات التي تشجب الإرهاب لن تداوي جراحنا وحدها».
وفي إشارة إلى الهجوم الذي تعرض له مقر مديرية الأمن في أنقرة الأحد الماضي وتبناه «حزب العمال الكردستاني» الذي تصنفه أنقرة تنظيماً إرهابياً، قال أردوغان: «بفضل التدخل الفعّال والسريع للشرطة، تم إبطال محاولة الإرهابيين في تحقيق هدفهم».
ولفت إلى أن «البعض من أصدقائنا الذين أدانوا العمل الإرهابي، لن يكون لديهم استجابة إيجابية لطلبات تسليم» في إشارة إلى الإرهابيين المدرجين على قوائم المطلوبين في تركيا والموجودين بالدول الغربية.
كما نقلت تقارير صحفية عن أردوغان قوله: «التنظيمات الإرهابية في شمال سورية والدعم الذي تتلقاه، أوضح مثال على أن التهديدات الإرهابية تتلقى دعماً خارجياً».