شدد مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي وسفير جمهورية روسيا الاتحادية ألكسندر يفيموف بدمشق أمس، على حق سورية في فرض سيادتها على كل أراضيها ومكافحة الإرهاب ورفض التدخل بشؤونها الداخلية من أي طرف كان.
وفي بيان تلقت «الوطن» نسخة منه، أكد كل من عبد الهادي ويفيموف خلال لقائهما في مقر السفارة الروسية بدمشق على دعم الحل السياسي بالنسبة للأزمة في سورية وأن من حق سورية فرض سيادتها على كل أراضيها ومكافحة الإرهاب ورفض التدخل بشؤونها الداخلية من أي طرف كان.
وأضاف البيان: إن الجانبين شددا على ضرورة رفع العقوبات غير الشرعية من أوروبا وأميركا لأنها أضرت بالشعب السوري بشكل كبير وهي أحد الأسباب الأساسية بضرب الاقتصاد السوري.
من جانبه أشار عبد الهادي إلى خطورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وصعوبة الوصول إلى عملية سلام جادة في ظل وجود حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، التي تأتي بخطط وإجراءات متطرفة ضد شعبنا والمنطقة برمتها، وهذا ما تجلى بالخرائط التي عرضها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال خطابه بالأمم المتحدة وفق البيان.
بدوره أكد يفيموف أن السلام الدائم في الشرق الأوسط والمنطقة لا يمكن أن يتحقق من دون التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية، موضحاً أن بلاده تقف إلى جانب الحق الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.