بعد الزيارات المعلنة لوزراء الاحتلال … بلينكن يزور السعودية والمغرب بعد إسرائيل لدفع عملية التطبيع

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيقوم بزيارة رسمية تقوده إلى السعودية والمغرب وإسرائيل في الأسبوع الثالث من شهر تشرين أول الجاري.

ونقل موقع «I24 NEWS» الإسرائيلي استناداً إلى مصادر دبلوماسية أميركية أن بلينكن «سيسافر إلى إسرائيل، وقد أضاف السعودية والمغرب إلى أجندة زيارته في الشرق الأوسط».

وأضافت: إن «الزيارة ستتم في الأسبوع الثالث من شهر تشرين أول الجاري، وستكون جزءاً من جهود واشنطن لدفع عملية التطبيع بين إسرائيل والسعودية».

وأشار إلى أن هذه الزيارة لن تكون المرة الأولى التي يقوم فيها مسؤول أميركي برحلة جوية مباشرة من إسرائيل إلى السعودية، منذ أن سافر الرئيس الأميركي جو بايدن على هذا الطريق سنة 2022.

وزار وزراء إسرائيليون السعودية، حيث قام وزير سياحة الاحتلال بأول زيارة علنية الأسبوع الماضي، كما قام وزير الاتصالات بأول زيارة رسمية أول أمس الإثنين.

وقبل ذلك جرى هبوط اضطراري لرحلة على متنها ركاب إسرائيليون ما أدى إلى رحلة مباشرة من السعودية إلى إسرائيل.

وكان وزير سياحة الاحتلال حاييم كاتس قد وصل الثلاثاء الماضي إلى السعودية على رأس وفد إلى مؤتمر منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، وكانت هي المرة الأولى التي يسافر فيها وزير إسرائيلي إلى السعودية.

وسبق لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن قال في حديث لشبكة «فوكس نيوز»: إن السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن القضية الفلسطينية تظل مهمة للمفاوضات.

بدوره، قال رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية خلال الأشهر القليلة المقبلة، أو سيتم تأجيله لعدة سنوات.

وقبل أيام أفاد البيت الأبيض بأن المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية تواصل التقدم، مشيراً إلى التوصل إلى «إطار أساسي» لاتفاق مستقبلي.

وفي حوار مع صحفيين، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي بالبيت الأبيض جون كيربي: إن «الطرفين وضعا على ما أعتقد هيكلية أساسية لما يمكن أن نسير باتجاهه».

وأضاف: «على غرار أي اتفاق معقد يتعين على الجميع تقديم تنازلات»، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.