رياضة

تشرين والحرية مواجهة لا تعترف بأنصاف الحلول

| اللاذقية - الوطن

يلعب فريق تشرين مواجهته الثانية توالياً بين جماهيره، وعينه على انتصار أمام الحرية الجريح والذي يقبع في ذيل الترتيب بصفر من النقاط بعد خسارتين أمام الساحل وأهلي حلب.

خصم متجدد

وتبدو مهمة تشرين على الورق أسهل مما هي عليه حقيقةً رغم العوامل الكثيرة التي تصب في مصلحة أصحاب الأرض، فالحرية استدرك تدهوره سريعاً بعد خسارة الديربي بتعويض استقالة المدرب مقوم عباس وتعيين المدرب المصري أحمد حافظ، والذي خاض عدة تجارب عربية سابقة أبرزها نجران السعودي وطرابلس والسلام زغرتا اللبنانيين، مع استقدامه للمهاجم الغاني إبراهيم نور الدين والمدافع السنغالي مصطفى سال لينضم إلى الموريتاني أحمد آدم في الخط الخلفي للفريق.

فرصة ثانية

تمثل مباراة الحرية اختباراً آخر للفعالية الهجومية، والتي غابت في المواجهة الأخيرة أمام الطليعة بعد إهدار عديد الفرص خاصة من المحترف المالاوي كودا، ويبحث المدرب بحري عن تحقيق نتيجة مقترنة بأداء أفضل مقارنة باللقاءين الماضيين، والابتعاد عن تعثر سيكون تجاوزه صعباً إن حدث خاصة أن الفريق مقدم على مواجهات شديدة الدقة والحساسية.

تأكيد تفوق

ويهدف البحارة لتكريس العقدة التشرينية أمام منافسه الحرية لكون الأخير انهزم في آخر أربع مباريات جمعته بتشرين ضمن منافسات الدوري، بواقع ذهاب وإياب موسمي 2016 – 2017 و2020 – 2021، وهي ثاني أطول سلسلة فوز عبر تاريخ مواجهات الفريقين بفارق مواجهة واحدة عن الحرية صاحب الخمس انتصارات متتالية.

صفقة جديدة

تشرين كان قد أنهى صفقاته على صعيد المحترفين بتعاقده مع الدولي المالي السابق إدريسا تراوري والذي يشغل مركز وسط الميدان الدفاعي في محاولة لتعويض الرحيل المؤثر لمتوسط ميدان منتخب سورية ثائر كروما، ومن المستبعد وجوده في لقاء الغد على أن ينتظم في تشكيلة البحارة مع قادم المباريات.

حضور جماهيري متواضع

أثارت قلة الحضور الجماهيري في لقاء تشرين الأخير أمام الطليعة استغراب المتابعين، خاصة أن الفريق لم يلعب أمام جماهيره في مباراة رسمية طوال إياب الموسم الماضي بسبب كارثة الزلزال، وبدا مكان الأولتراس شاغراً في إستاد الباسل ما خلق أجواء غريبة عما اعتدناه في المواسم الماضية، دون نسيان الأثر المادي الذي خلفه الحضور القليل نسبياً والمقدر بستة آلاف متفرج.

يجد البعض أن حالة التشبع لدى جماهير الفريق والتي أعقبت التتويج بأربع بطولات محلية متتالية إضافة للوضع الاقتصادي الراهن مع ارتفاع تسعيرة بطاقة الدخول هي أهم عومل عزوف المتابعين عن حضور المباريات في الملعب واكتفائهم بالمشاهدة عبر البث المباشر على موقع فيسبوك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن