يستضيف جيش الاحتلال الإسرائيلي مناورات جوية دولية في فلسطين المحتلة، في ظل حالة التمرد المستمرة في وحدات الاحتياط بسلاح الجو الإسرائيلي، التي تسببت بتراجع كفاءة الوحدات التي رفضت الالتحاق بقواعدها احتجاجاً على «التعديلات القضائية» التي أجرتها حكومة بنيامين نتنياهو.
وذكرت وسائل إعلام العدو أنه على خلفية احتجاج عناصر الاحتياط وبعد أن نُشر أن قائد سلاح الجو اللواء تومر بار يبلور خريطة طيارين من الاحتياط بالتركيز على الذين رفضوا الامتثال بسبب الاحتجاج، سيستضيف سلاح الجو عدداً من أسلحة الجو من العالم في مناورة دولية ستجرى نهاية هذا الشهر.
ويتوقع في الأيام القريبة، وفقاً لوسائل إعلام العدو أن يصل إلى فلسطين المحتلة، طواقم أرضية من عدة دول من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا ودولة أخرى، لم يذكر اسمها.
وأوضحت أن هدف المناورة سيكون تعزيز التعاون بين الجيوش والدول وستجرى سلسلة من السيناريوهات مثل الهجمات البعيدة المدى والدفاع ضد أنظمة الاعتراض المختلفة والمعارك الجوية.
وسيطلب من بار بعد أسبوعين تقديم تقرير عن المستوى الدقيق لكفاءة سلاح الجو إلى وزير الحرب يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هليفي، وكذلك تقديم تقرير آخر عن نسبة الطيارين الذين خرجوا من كفاءة الطيران بعد 90 يوماً من عدم التحليق.
وتأتي الجلسة التي ستعقد في 17 تشرين الأول الجاري، قبل التصديق على خطة عمل سلاح الجو والخطة المتعددة السنوات لجيش الاحتلال التي سيتم تقديمها إلى المستوى السياسي.