وحوران بدأت تستعين بخضار دمشق

| درعا- الوطن

بدأ فرع مؤسسة خزن وتسويق المنتجات الزراعية والحيوانية بمحافظة درعا عامه الجديد بحضور مختلف عبر تفعيله عملية استجرار الفواكه والخضر وطرحها في السوق بأسعار منافسة ما لاقى استحساناً لدى عامة المستهلكين الذين يلهثون وراء أي منفذ تسوق يمكن أن يخفف عنهم ولو جزءاً بسيطاً من حملهم المعيشي الصعب جداً ضمن الظروف الراهنة وخاصة في ظل جنون الأسعار وقفزاتها المتسارعة والمتلاحقة، وبهذا الصدد ذكر المهندس فريد سويدان مدير فرع الخزن والتسويق بدرعا أنه إضافة إلى الزيوت والسمون التي تباع بأسعار تقل عن السوق الخاص بنسبة تصل نحو 25% ومثالها زيت عباد الشمس الذي يباع الليتر الواحد منه بسعر 360 ليرة سورية بينما في الخاص ما يفوق 450 ليرة والسمنة التي تباع بسعر 300 ليرة سورية للكيلو ضمن عبوة تتسع لـ8 كغ وفي الخاص ما يفوق 500 ليرة سورية، فإن الفرع بدأ مؤخراً باستجرار الحمضيات من دمشق وطرحها في منافذه وبيع معظمها بالمفرق للمستهلك مباشرة بسعر يقل عن السوق الخاص بنسبة تصل 40% تقريباً، وعلى سبيل المثال يباع البرتقال (أبو صرة) صنف أول بسعر 65 ليرة سورية حالياً للكيلو الواحد على حين أن سعره في الخاص يصل 125 ليرة وكذلك الأمر بالنسبة للبرتقال الشموطي والكرمنتينا، وقد بلغت الكميات المستجرة من بداية العام وحتى تاريخه نحو 51 طناً وسيتم الاستمرار باستجرار التفاح الذي يباع أيضاً بسعر أقل من الخاص بنسبة تقارب 25% وجرى أمس توريد كمية من البندورة الساحلية نوع أول وجرى بيعها بسعر 275 ليرة للكيلو الواحد وهي أقل من السوق الذي تباع فيه بسعر 350 ليرة.
وسيجري سبر الأسواق في دمشق ودراسة إمكانية استجرار خضر أخرى مثل البطاطا، وكذلك يتم العمل حالياً من أجل استجرار بيض المائدة وبيعه للمستهلك بسعر يقل عن السوق بنحو 100 ليرة سورية للصحن الواحد سعة (30 بيضة)، وأضاف مدير الفرع إن بيع مادة السكر الأبيض متواصلة بسعر 175 ليرة للكيلو الواحدة على حين أن سعره في الخاص يفوق 225 ليرة سورية، وجار التنسيق مع باقي فروع المؤسسة بالمحافظات الأخرى لاستجرار مواد من المتوافرة لديها وفقاً لتوجيهات إدارة المؤسسة وبما يلبي حاجة المستهلك وبالأسعار المدروسة والمناسبة، وهناك دراسة لإعادة تفعيل عمل جميع منافذ بيع الفرع في مدن درعا وإزرع والصنمين تعزيزاً لدور المؤسسة الإيجابي في خدمة المستهلك وكسر الاحتكار وجنون الأسعار.