رحلوا ومعهم ما بقي من قلوبنا … فنانون: تخرجوا برتبة شهداء.. المصاب جلل والفقد عظيم … وسوف: ستبقى نجومكم مضيئة في قلوبنا
| متابعة: وائل العدس
يعيش السوريون حالة من الحداد الشعبي العام حزناً وألماً على الحادث المؤسف الذي ألم بأهالينا يوم الخميس في الكلية الحربية في حمص جراء هجوم إرهابي مشين أسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المدنيين والعسكريين الأبرياء، في انتهاك سافر لاستقرار سورية.
وفي هذا الصدد، عبّر الفنانون السوريون عن عميق حزنهم لهذه الجريمة الجديدة التي ترتكب بالشعب السوري، في سلسلة مستمرة من الإرهاب منذ الحرب على سورية عام 2011، وأدانوا كل أشكال العنف والإرهاب.
وأعرب الفنانون عن خالص تعازيهم ومواساتهم لأسر الشهداء، متمنين الشفاء العاجل للمصابين.
ولا شك بأن ما أصاب الشعب السوري باستشهاد ثلة من خيرة أبنائه كارثة وطنية كبيرة أصابت كل وطني سوري أينما وجد.
«الوطن» رصدت أهم ما كتبه عدد من الفنانين والفنانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإلى التفاصيل:
رتبة شهيد
جورج وسوف: «تخرجوا برتبة شهداء، ستبقى نجومكم مضيئة في قلوبنا، التعازي لأهالي ضحايا التفجير الإرهابي والشفاء العاجل لجميع الجرحى».
مصطفى الخاني: «كان من المفترض أن يضعوا اليوم النجوم على أكتافهم، فأصبحوا نجوماً في سماء الوطن، الرحمة لأرواح من تخرجوا اليوم برتبة شهيد، والصبر لذويهم والشفاء العاجل للجرحى».
السلام والرحمة
باسم ياخور: «الرحمة لأرواح الشهداء الذين استشهدوا اليوم في التفجيرات الإرهابية التي استهدفت الكلية الحربية في حمص، والصبر والسلوان لأهلهم وذويهم، رحم الله أرواح شهداء سورية».
فادي صبيح: «سلام لأرواحكم الطاهرة، ويا حسرة القلوب على شبابكم، غصة ستبقى أبد الدهر».
عبد الفتاح المزين: «ببالغ الحزن والأسى نترحم على شهدائنا الأبطال وأهاليهم، تغمدهم الله سبحانه وتعالى برحمته وأسكنهم فسيح جناته، ونطلب من الله عز وجل أن يعافي المصابين، إنه سميع مجيب».
يزن الخليل: «الرحمة لأرواحكم وأرواحنا، الشفاء للجرحى، والصبر الصبر لنا جميعاً، يارب ألهم سورية والسوريين الصبر».
محمود نصر: «الله يرحم روحكم ويصبر أهلكم وناسكم، شو هالخبر المفجع والمحزن».
بهاء اليوسف: «المصاب جلل والفقد عظيم، الرحمة لشهداء الكلية الحربية في حمص، إنا لله وإنا إليه راجعون».
أمل عرفة: «حزين هذا اليوم، الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى، كل العزاء».
روعة ياسين: «الرحمة لأرواح الشهداء والشفاء العاجل للجرحى، لا حول ولا قوة إلا بالله، الله يرحم الشهداء ويصبر أهاليهم يا رب».
تولاي هارون: «يا حرقة قلوب أهاليكم، الرحمة لأرواحكم والبقاء لله، بدل الفرح بالتخرج صار حزناً، ما في كلام يعبر عن هذه الفاجعة».
سعد مينه: «الوجع كبير، لأرواحكم الرحمة والخلود».
أحمد إبراهيم أحمد: «عندما تصبح النجوم أقماراً، رحم الله شهداء سورية».
ديمة الجندي: «أعظم الله أجرك يا وطن، الله يرحم الشهداء ويشفي الجرحى».
ميسون أبو أسعد: «الله يرحمكم شهداء سورية الأبطال».
نور وزير: «الرحمة لأرواحكم.. الحزن حالف ما يفارقنا».
ميريانا معلولي: «يا وجع القلب يا بلدي الله يرحمكم ويرحمنا ويشفي الجرحى وجرح قلبنا».
رنا ريشة: « شهداء الكلية الحربية في حمص، الله يرحم كل الشهداء ويشفي الجرحى ويصبر أهاليهم».
حداد على أرواحهم
عارف الطويل: «حداد على أرواح ضحايا تفجير الكلية الحربية، والرحمة لأرواح شهدائنا الأبرار، الله يرحمهم برحمته».
عدنان أبو الشامات: « يا للحزن والقهر، حداد على أرواح شهدائنا الأبرار».
وفاء موصللي: «حداد على أرواح شهداء تفجير الكلية الحربية، الرحمة لأرواح شهدائنا الأبرار والصبر والسلوان لذويهم».
جيني إسبر: «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون» حداد على أرواح شهداء الكلية الحربية في حمص والشفاء العاجل لجرحانا، برداً وسلاماً على قلوب السوريين.
غادة بشور: «لا حول ولا قوة إلا بالله، رحم الله شهداءنا، حداد على أرواحكم».
شهد برمدا: «حداد على أرواح شهداء سورية الأبرار».
دانا جبر: «برداً وسلاماً على قلوب السوريين، حداد على أرواح شهدائنا الأبرار والشفاء لجرحانا».
فاجعة كبيرة
رغدة: ما أظن أرضاً رويت بالدم والشمس كأرض بلادي، وما أظن حزناً كحزن الناس فيها، مظفر النواب».
سوزان نجم الدين: «كان موعداً للفرح انتظروه طويلاً، لكن فوجئوا بأنه كان موعداً مع الموت، رحمهم الله جميعاً وألهم ذويهم الصبر والسلوان والشفاء العاجل للجرحى».
صباح الجزائري: «فاجعة كبيرة هزت الوطن، يا حسرتي على شبابكم، الله يرحم أرواحكم ويصبر قلوب أهاليكم ويشفي الجرحى، برداً وسلاماً على قلوب السوريين».
صفاء سلطان: «سورية يا حبيبتي، يكفيكِ حزناً ووجعاً، الرحمة للشهداء والصبر والسلوان لأهاليهم والشفاء العاجل لكل الجرحى وحسبي الله ونعم الوكيل».
في بلادي
جود سعيد: «في بلادي باتت الأمهات لا يتركن أولادهن يغادرون لا جسداً ولا روحاً، معاً وإلى الأبد يا ولدي، أفرحاً أم موتاً، رحلوا ومعهم ما بقي من قلوبنا، السلام لأرواحكم».
ليث مفتي: «إيفاء القسم من اللحظة الأولى ينفذ، من تشرين التحرير 1973 إلى تشرين اليوم 2023، أبطال قضوا نحبهم ولم يبدلوا تبديلاً، لا أعلم من أين أبدأ ومن أرثي، سلام لأرواحكم الطاهرة أيها القديسين».
كل كلمات الرثاء
سلاف فواخرجي: «لا تكفي كل كلمات الرثاء في فقداننا الموجع اليوم، وفي ألمنا الذي طال أمده، وفي حزننا الذي يعصر قلوبنا على أبنائنا وإخوتنا وأهلنا، التحية لأرواحهم السوريّة المقدسة من عسكريين ومدنيين، واللعنة كل اللعنة على من فقدوا الرحمة ولم يكتفوا بكل الدماء التي ذرفت من أجساد الأبناء وعيون الأهالي».
نزيف الدم
رشا شربتجي: « هاد البلد ما عم يوقف نزيف الدم فيه، كل كم يوم وكأنه مكتوب عليه الشقاء، في وجع كبير بالقلب، شباب بعمر الورد بدل ما يفرحوا بتخرجهن لقوا حالهن شهداء وجرحى هنن وأهلهن، ما كانوا واقفين على الجبهة ولا حاملين البارود ليحاربوا حدا، ورغم هيك قتلوا فرحتهن بفعل إرهابي شيطاني حقود وشرير ما بيقبلو إنسان ولا شرع ولا دين، للأسف هو يوم جديد قاسي على سورية الحبيبة، الله يرحم الشهداء ويشفي الجرحى ويحمي هالوطن اللي تعب كتير، وناطر يفرح بس ما حدا عم يسمحلو».
عرسان بالسما
معتصم النهار: «القهر هو النار التي تحترق في الروح، بالتحمل والصبر سنروي، هذه النيران ونبني من جمرها قوة، صبراً سورية».
وائل رمضان: الفاجعة أكبر من أي كلام».
محمد زهير رجب: «ومن دم كل شهيد مداد، الثأر لدماء شهدائنا».
عاصم الحواط: «يارب الخلاص والرحمة والأمان والسلام لسورية، الأم الحنون».
ناهد الحلبي: «عرسان السما بحمى الله».
ميرنا ملوحي: «ما أقسى هالوجع وشو صعب اللي صار، أهالي عم يبكوا أولادهم اللي تخرجوا وعم يحملوا نعشهم، الرحمة لأرواحكم».
هيما إسماعيل: «تعجز اللغة عن التعبير، الصبر ثم الصبر لذويهم».