رياضة

في المؤتمر الإعلامي لنادي الجزيرة.. هموم وغصّات بالجملة على طاولة الوجع

| الحسكة - دحام السلطان

هموم وآلام وآهات وأنّات عرضها مؤتمر نادي الجزيرة الإعلامي الأسبوع الفائت وحضره المعنيون من الكوادر الرياضية المعنية أيضاً بمعظم ألعاب الواجهة المقيّدة على سجلات وكشوفات النادي، حيث شرحت الدعوة التي وجهتها إدارة النادي الجديدة وبحضور اللجنة التنفيذية لفرع الاتحاد الرياضي بالحسكة، الواقع الذي هي عليه وكما هو ولم تغفل على كوادرها الرياضية والإعلامية أي نقطة، وإن كان حضورها مقتضباً، بل شرحت وبشكل مفصّل كتلة الهموم على طاولة الوجع وغصّاته المزمنة التي يعيشها النادي، في مختلف وجميع الجوانب الإدارية والتنظيمية والمالية والفنية والإنشائية منذ أن جاءت إلى العمل في الإدارة؟

ما لها وما عليها

المؤتمرون شرحوا واقع ألعابهم بما لها وما عليها من حقوق وواجبات، لاسيما فريق شباب الكرة الذي ينتظره استحقاق الدوري الممتاز، وفريق كرة الرجال المدوّن على قيود بند الإهمال إلى الآن لظروف خارجة عن إرادة الإدارة، وفريق كرة السلة الذي كان له حضور باعتباره العائد إلى الواجهة الرياضية في النادي، إضافة إلى الألعاب الأخرى التي لها حضور أيضاً في معظم المنافسات والاستحقاقات الرسمية، وتناولوا أيضاً واقع عمل اللجان المشكلة مؤخراً في النادي وآلية أدائها ومستوى حجم دورها وعملها وتخصصها الفني في النادي، كما وقفوا عند واقع المنشآت الرياضية التابعة للنادي وآلية استثمارها والكشف عن خطوط اللغط فيها، الذي لا يعجب حالها وواقعها المحيط بالنادي، مطالبين بتشكيل لجان أخرى لمتابعة واقعها على الواقع، وإفساح المجال أمامها لفتح أبواب جديدة وطرحها للاستثمار لتحسين واقع العائد المالي في النادي.

شائك ومزدوج

الموضوع الشائك الآخر كان مزدوجاً وتناول بندين اثنين، حيث تناول البند الأول موضوع المال الذي تعاني منه إدارة النادي الجديدة التي جاءت إلى العمل وخزينة النادي لا تحوي سوى مبلغ ٢٣ ألف ليرة سورية فقط؟ وأشاروا إلى دور أبناء النادي في المغتربات الذين مدوا يد التبرع للنادي، مطالبين بأن يكون التبرّع المالي حسب القنوات الرسمية وليس وفق المعايير الشخصية، التي قد تحرج الإدارة وتسبب لها حالة لغط وسوء فهم أمام كوادرها الأخرى في بقية الألعاب، بحيث تكون مبالغ التبرعات في حساب النادي لدى المصرف الذي يعود حساب النادي إليه، ومن خلال لجان تشكل في كل دولة نفسها بنفسها وبمعرفة المتبرعين أو من سيقوم بجمع التبرعات من الرياضيين من أجل العمل على جمع تبرعات نقدية أو عينية شهرية.

بينما وقف البند الثاني و«هو الأهم»، والمرتبط بمقام القيادة الرياضية المركزية «فوق» ومدى قابلية مكتبها التنفيذي في البرامكة على استضافة فرق الحسكة وإقامتها ومنامتها من أجل استحقاقاتها التي أصبحت قريبة وعلى الأبواب، من خلال أسس محددة تنظر بعين الاعتبار إلى الواقع الرياضي بالمحافظة التي تعيش أزمة مركبة طال نشرها وشرحها وعرضها على مختلف المستويات؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن