140 مركزاً صحياً و3 مراكز نوعية مشاركة في الحملة الوطنية لسرطان الثدي بحمص … عبود لـ«الوطن»: تستهدف 40 ألف سيدة بالمحافظة والإقبال عليها جيد
| حمص- نبال إبراهيم
أكد رئيس دائرة الصحة الإنجابية في مديرية صحة حمص الدكتور محمد عبود لـ«الوطن» أن وزارة الصحة أطلقت مع بداية الشهر الجاري الحملة الوطنية للتوعية عن سرطان الثدي، منوهاً بأهمية الكشف المبكر بهدف رفع نسب الشفاء وخفض معدل الوفيات.
ولفت إلى أن الحملة التي ستستمر حتى نهاية الشهر الجاري تستهدف إجراء الفحوصات والاستقصاءات اللازمة للنساء اللواتي تجاوزن عمر 20 سنة لإجراء الفحص السريري، واللواتي تجاوزن 40 لإجراء تصوير الثدي الشعاعي، ولتحويل السيدات العاليات الخطورة بعمر أقل من 40 سنة لإجراء التصوير بالأمواج فوق الصوتية.
وأشار الدكتور عبود إلى أنه يشارك بالحملة على مستوى القطاع العام بالمحافظة 140 مركزاً صحياً لإجراء الفحوصات السريرية، و3 مراكز صحية نوعية تحوي وحدة عناية متكاملة للثدي موزعة في كل من مشافي (الباسل بكرم اللوز والباسل في حي الزهراء والوليد في حي الوعر)، مؤكداً أن الإقبال حالياً على الحملة بالمحافظة جيد.
و كشف عبود أن الحملة تستهدف نحو 40 ألف سيدة في حمص كفحص سريري، وأنه تم التأكيد خلال الاجتماع التحضيري للمعنيات بالصحة الإنجابية والقابلات وفنيي الأشعة ورؤساء التمريض في المشافي العامة وباقي المراكز الصحية الكبيرة والتعريف بأهداف الحملة، على تحقيق هدف الحملة بالوصول إلى نسبة تغطية 10 بالمئة من النساء فحص سريري للسيدات وغير المتزوجات بأعمار 20 سنة فما فوق والصور للحالات المشابهة عالية الخطورة، إضافة إلى توزيع الهدف على المناطق الصحية حسب الكثافة السكانية وتوفر الكادر البشري.
ولفت عبود إلى أنه تم تحضير وتجهيز عيادة الثدي المتكاملة لاستقبال السيدات والحالات وإجراء الفحوصات اللازمة والاطلاع بشكل يومي على مجريات الحملة في المشافي العامة وجاهزية أجهزة الإيكو والمامو غراف والقارئ CR، مشيراً إلى أن أجهزة المامو غراف والإيكو في كل من مشافي الباسل بكرم اللوز والزهراء وابن الوليد.
وأشار الدكتور عبود إلى أن الحملة تتضمن إقامة عدد من الأنشطة والندوات التثقيفية وتدريب المستفيدات على خطوات طرق الفحص الذاتي والتعريف بعوامل الخطورة كنمط التغذية والبدانة ووجود إصابة بالعائلة والتدخين إلى جانب فعاليات علمية تسلط الضوء على مستجدات أورام الثدي وطرق العلاج.