تواصل الإدانات الدولية والإقليمية والمحلية بالاعتداء الإرهابي على حفل الكلية الحربية … الصين تدين.. ولافروف في رسالة إلى المقداد: أستنكر هذه الجريمة اللاإنسانية

استنكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص يوم الخميس الماضي وأدى إلى ارتقاء 89 شهيداً منهم 31 من النساء و5 أطفال، وإصابة 277 آخرين في حين أدانت الصين الاعتداء الإرهابي، بالتزامن مع تواصل الإدانات الدولية والإقليمية والمحلية المنددة بالاعتداء الإرهابي، مشددة على وجوب تقديم مرتكبي الجريمة النكراء للعدالة.
وأدان لافروف الاعتداء الإرهابي وقال في رسالة إلى وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أمس: «شعرت بالحزن العميق عندما علمت عن التداعيات المأساوية للهجوم الإرهابي على الكلية الحربية في مدينة حمص في الخامس من هذا الشهر أثناء حفل تخريج الطلاب» وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
وأضاف لافروف: «أستنكر هذه الجريمة اللاإنسانية بشدة، وأرجو أن تنقلوا تع ازينا المخلصة وعبارات التعاطف لذوي الشهداء، وتمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين».
وفي ذات السياق، نقلت وكالة «سانا» عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوله في بيان: تعارض الصين بشدة كل أشكال الأعمال الإرهابية العنيفة، وتدين الهجوم الإرهابي بطائرة مسيرة على الكلية الحربية في حمص، وتعرب عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا والجرحى.
وحسب وكالة «بنا» أعربت وزارة الخارجية البحرينية في بيان عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر وذوي الضحايا، وحكومة سورية وشعبها الشقيق، جراء هذا العمل الآثم الذي يتعارض مع المبادئ والقيم الأخلاقية والدينية والإنسانية كافة.
كما أدانت كوبا الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية وأعربت عن تضامنها مع الشعب والحكومة السورية.
وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز في حسابه على منصة إكس وفق «سانا»: «كوبا تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع خلال حفل تخريج طلاب الأكاديمية العسكرية في حمص، ونعرب عن تضامننا الكامل مع الشعب والحكومة السورية وتعازينا القلبية لعائلات وأصدقاء الضحايا».
بدورها أعربت وزارة الشؤون الخارجية في أبخازيا في برقية موجهة لوزارة الخارجية والمغتربين في سورية عن تعازيها لسورية حكومة وشعباً بضحايا الاعتداء الإرهابي، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
بدورها قالت السفارة اليابانية في دمشق في حسابها على منصة إكس: «نشعر بالصدمة والحزن العميقين، إزاء الهجوم بالطائرات المسيرة في حمص، والذي أوقع عشرات الضحايا من بينهم مدنيون وأطفال»، مضيفة: إن «الهجمات على المدنيين غير مقبولة لأي سبب كان».
رئيس دائرة العلاقات الدولية في الحزب الشيوعي الكوبي إيمليو لوسادا أكد في حسابه على موقع «إكس» أن الحزب يدين بشدة الاعتداء الإرهابي، معرباً باسمه وباسم الحزب عن خالص العزاء للشعب السوري وأسر وأصدقاء الشهداء.
في العراق أعلنت الحملة الشعبية الدولية لكسر الحصار المفروض على سورية بالتعاون مع تجمع الإعلاميين والصحفيين العراقيين للمنطقة الجنوبية في مدينة البصرة في بيان عن إقامة مجلس عزاء على أرواح شهداء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية بحمص.
حزب الاشتراكيين العرب حمّل في بيان العدو الصهيوني وحلفاءه وداعمي الإرهاب وحماته المسؤولية الكاملة عن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في حمص.
وأضاف: ندعو الأمم المتحدة وكل الدول لدعم جهود سورية في كفاحها ضد الإرهاب، وإدانة هذه الاعتداءات وإلزام الدول الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية سحب جيوشها ليتسنى للسوريين بناء مستقبلهم بعيداً عن إراقة المزيد من الدماء.
كما استنكرت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك في بيان هذا العمل الإجرامي الذي طال أمن الوطن الغالي.
وذكرت أنها ستقيم الصلوات والقداديس اليوم على نية شفاء الجرحى والراحة لأجل من قدمّوا حياتهم قرابين طاهرة على مذبح الوطن، كما تقام صلاة النياحة لراحة نفوس الشهداء الأبرار، وذلك في كاتدرائية سيدة النياح.
على خطٍّ موازٍ، توافد أبناء الجالية والطلبة السوريون الدارسون في الجامعات والمعاهد الروسية مع عدد من المواطنين الروس إلى مقر السفارة السورية في موسكو للتعبير عن تضامنهم مع وطنهم في مواجهة الإرهاب ورعاته.
وشدد سفير سورية في موسكو بشار الجعفري في حديثه مع أبناء الجالية على أن سورية ورغم المصاب الكبير ستبقى قوية عصية على أعدائها وصامدة بقيادتها وجيشها وشعبها وطاقاتها الداخلية والاغترابية موضحاً أنه كلما اشتد التصعيد ضد الشعب السوري ازداد قوة وعنفواناً.