مسؤول داعمي نادي الجزيرة في أميركا لـ«الوطن»: عملنا منظم ومعيار الدعم لدينا بحسب النتائج

أكد مسؤول لجنة متابعي شؤون أصدقاء نادي الجزيرة الرياضي الداعمين له في أميركا المهندس إبراهيم حداد، أن عمل اللجنة كان واضحاً وغير مبهم، منذ أن تم إعادة تشكيلها لم يتوقف عملها التطوّعي وجانب المبادرة لديها عن تقديم الدعم المالي والعيني للنادي، وأن اللجنة لم تأل وتدخّر جهداً عن دعم ألعاب نادي الجزيرة خلال السنتين الماضيتين وإلى الآن، كما أن عملها مستمر ومتواصل وخطوطها مفتوحة وواضحة ليلاً نهاراً مع أبناء الوطن في مدينة الحسكة على الصعيد الرياضي في النادي ولمختلف الألعاب ومن خلاله الفعل الإنساني أيضاً، ولاسيما الأمر المتعلق بكوادر وألعاب كرة القدم واليد والسلة.

وبيّن حداد في تصريح خاص لـ«الوطن»:

أن اللجنة في أميركا قامت بتأسيس نادي الجزيرة الاجتماعي والثقافي في ولاية لوس أنجلوس منذ نحو ثلاثة أشهر على غرار جميع الأندية التي تحمل اسم نادي الجزيرة في المغتربات، وهو يضم مجموعة جيدة من قدامى الرياضة الجزراوية وعدداً من المشجعين المتبرّعين وضمن إمكاناتهم المتوافرة والمتاحة من أبناء النادي المقيمين في أميركا، أذكر منهم «شكري منصوراتي وحكمت بريخان ونبيل إلياس «اليتيم» ونعيم الحنو ورعد وروبير مسعودي وملاذ جبور وديلان داهود ومعروف منصور» وآخرين….. وكان عملنا منذ البداية منظماً لا عشوائياً ويسير وفق خريطة طريق مؤسساتية وفق نواظم العمل التي كنا نسير عليها منذ أن كنا في مدينة الحسكة إلى جانب النادي، حيث قمنا بإدخال مبالغ مالية جيّدة وغير مسبوقة وإن كانت ضمن إمكاناتنا في حساب النادي لدى المصرف التجاري السوري في الحسكة خلال فترة وجود فريق الرجال في الدوري الممتاز لمساندته والوقوف إلى جانبه مالياً، قبل أن يتم اتخاذ القرار الاتحادي بهبوطه إلى الدرجة الأولى، مع لحظ جانب المكافآت في حال تحقيق النتائج على المستوى الجماعي والمستوى الفردي في الفريق، الأمر الذي بدل خط عمل لجنتنا التي اعتمدت معيار الدعم بحسب العطاء والنتائج، كي لا يضيع عملنا وجهدنا سدى في الهواء، بحيث يكون العمل يقابل بعمل وهذا هو الرائز الذي اتخذناه على عاتق عملنا في اللجنة مجتمعين.

وأوضح مسؤول لجنة أصدقاء النادي، أن اللجنة قامت برعاية فرق كرة اليد ورصدت لها مبالغ مالية منذ الآن للمشاركات الرسمية في استحقاقاتها المقبلة، كما قدمت مبلغاً مالياً لشراء كرات من النوع الممتاز للعبة كرة السلة الأنثوية التي ظهرت على الواجهة الرياضية اليوم، وتبنّت فريق الشباب الموجود اليوم في الدوري الممتاز، كما قامت برعايته منذ فترة وجوده في التجمّع الماضي المؤهل للدوري الممتاز، وقدمت له المصاريف والنفقات الشخصية للاعبين وأجور التنقل والإقامة إضافة إلى الحوافز التشجيعية لكتلة الفريق بشكل عام وللكادر الفني وللاعبين بشكل خاص، وواصلت الدعم له اليوم وبمعرفة المدير الفني للفريق الكابتن لوسيان داوي، وتكفلت بتغطية فروقات نفقات الإقامة والتنقل التي سيحتاجها الفريق، بعد ما سيقدمه مجلس الإدارة الحالي في النادي، الذي بدورنا نحن نتعامل معه وفق منهجية تفاهم ثابتة وواضحة دون عراقيل أو منغصات قد تعوق العمل، موضحاً أنه سيتم الوقوف معه خلال المباريات الثلاث الأولى من الدوري الجاري، مع الأخذ بعين الاعتبار الحافز التشجيعي الآني والمرحلي، وسيتطور هذا الدعم مع النتائج التي نأمل أن يحققها الفريق، وقد أعلناها مسبقاً في حال تحقيق أي نتائج إيجابية ومطمئنة إن كان على صعيد الفريق مجتمعاً أو على مستوى اللاعبين متفردين، سيكون الدعم المالي بانتظاره.