سورية

واصل عملياته في أرياف حمص ضد «النصرة» وداعش … جرجيسة حماة بقبضة الجيش ومسلحون منها يسلمون أنفسهم

| حماة– محمد أحمد خبازي – حمص– نبال إبراهيم

واصلت وحدات مشتركة من الجيش والدفاع الوطني تقدمها في ريف حماة الجنوبي، وبسطت سيطرتها على شمال بحيرة الرستن، بعدما دخلت بلدة جرجيسة ومشطتها، فور تسليم الإرهابيين فيها أنفسهم مع أسلحتهم، الذين ساعدوها في ذلك بعد أن تمت تسوية أوضاعهم، على حين واصلت وحدات الجيش العاملة في أرياف حمص عملياتها ضد تنظيمي النصرة وداعش الإرهابيين.
وقوبل دخول الجيش إلى بلدة جرجيسة بترحيب كبير من الأهالي الرافضين لوجود الإرهابيين والمسلحين بينهم، حيث تم تسوية أوضاع أكثر من 12 مسلحاً من القرية، وتمشيط القرية بدلالتهم من العبوات الناسفة أو المفخخات بعدما سلموا أنفسهم مع أسلحتهم لوحدات الجيش التي دخلت البلدة وسيطرت على شمال بحيرة الرستن بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبي قطاع حماة وسلحب ومحردة والسقيلبية.
أما في ريف حماة الشمالي الشرقي فقد تصدت وحدات مشتركة من الجيش والدفاع الوطني، لمحاولة تسلل مسلحي «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» بمحيط قرية معان، وخاضت معها اشتباكات ضارية أسفرت عن مقتل وجرح أفراد المجموعة وعددهم 8 مسلحين.
وفي ريف منطقة سلمية الغربي الجنوبي، فقد استهدفت مدفعية الجيش المتمركزة في سلمية تحركات للمسلحين في منطقة السطحيات، بالقرب مما يعرف ببيت السعودي ومداجن آل الجرف، ما أدى إلى مصرع وجرح العديد منهم. كما دمر الطيران الحربي السوري والروسي، مقراً بمن فيه من مسلحي «تجمع العزة» في اللطامنة بريف حماة، وموقعاً لتنظيم «جند الأقصى» في كفر روما بريف إدلب ما أدى إلى مقتل 17 مسلحاً.
إلى حمص، حيث أوضح مصدر عسكري في المدينة لـ«الوطن»، أن قوات مشتركة من الجيش واللجان الشعبية والدفاع الوطني اشتبكت مع مسلحي «النصرة» و«كتائب الفاروق» و«أهل السنة والجماعة» و«جيش التوحيد» وغيرها من التنظيمات المسلحة التي تنضوي تحت لوائها بمحيط بلدتي الغنطو وتير معلة وبمنطقة المشاريع في ريف تلبيسة شمالي حمص وسط قصف مدفعي وصاروخي طال مواقع وتحصينات هؤلاء المسلحين على امتداد خطوط المواجهات وفي عمق معاقلهم وأوكارهم على تلك المحاور. وأسفرت تلك المواجهات عن مقتل وإصابة أعداد من المسلحين وتدمير عدد من تحصيناتهم ومواقعهم وعتادهم.
في الريف الشرقي للمحافظة، استمرت الاشتباكات مع مسلحي داعش على اتجاه منطقة الدوة الواقعة في الأطراف الغربية لمدينة تدمر بالترافق مع استهداف الطائرات الحربية لمواقع ومعاقل داعش في تدمر ومحيطها، ما أدى إلى مقتل وإصابة أعداد من المسلحين وتدمير عدد من آلياتهم ووسائل تنقلاتهم.
وأما في الريف الجنوبي الشرقي، فقد واصلت قوات مشتركة من الجيش واللجان الشعبية عملياتها بمحيط مدينة القريتين وسط استهداف سلاحي الجو والمدفعية لمواقع وتجمعات مسلحي داعش ما أدى لتدمير عدد من معاقلهم ومواقعهم وعدة آليات لهم ومقتل وإصابة العديد منهم.
من جهة ثانية، وحسبما أفاد المصدر العسكري، فقد فكك عناصر الهندسة في الجيش ثلاث عبوات ناسفة كانت معدة للتفجير لاسلكياً عن بعد زنة الواحدة منها 25 كغ زرعها مسلحون بالقرب من الطريق الواصل ما بين مدينة حمص ومدينة تدمر في محاولة لاستهداف السيارات العابرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن