سورية

«أكساد» و«الشيوعي» السلوفاكي وكتلة «التنمية والتحرير» اللبنانية أدانوا الاعتداء على «الحربية» … اللجنة الروسية للتضامن مع شعبي سورية وليبيا: منفذو الهجوم لن يفلتوا من العقاب

| وكالات

أدانت كل من منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» واللجنة الروسية للتضامن مع شعبي سورية وليبيا، الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص وعائلاتهم يوم الخميس الماضي، بينما شدد رئيس الحكومة السلوفاكية الأسبق يان تشارنوغورسكي على ضرورة استمرار الكفاح ضد الإرهاب إلى حين اقتلاع عصاباته وتنظيماته.

ووصفت «اكساد» في بيان نقلته وكالة «سانا» للأنباء أمس، الاعتداء بأنه عملية إرهابية همجية يندى لها جبين الإنسانية.

وقالت المنظمة: «تابعنا بحزن وأسف بالغين تداعيات الهجوم الغادر، ونقف في حضرة الشهداء إجلالاً لأرواحهم الطاهرة ونتقدم إلى الجمهورية العربية السورية وذوي الشهداء بأنبل مشاعر العزاء والمواساة، وأن يمن اللـه على الجرحى بالشفاء العاجل».

إلى ذلك، أدانت «اللجنة الروسية» الاعتداء الإرهابي، وقالت وفق «سانا»: «نتمنى للشعب السوري الشقيق الشجاعة والوحدة والمثابرة في كفاحه المقدس من أجل السيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد»، لافتة إلى أن «منفذي ومنظمي الهجوم الإرهابي لن يفلتوا من العقاب المستحق».

وأعربت اللجنة عن خالص تعازيها بشهداء الاعتداء الإرهابي وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.

من جانبه، قال رئيس الحكومة السلوفاكية الأسبق يان تشارنوغورسكي في تصريح نقلته «سانا» أمس: «إن هذا الهجوم هو عمل إرهابي «مقزز» تسبب بالكثير من الضحايا»، مشدداً على ضرورة استمرار الكفاح ضد الإرهاب بلا هوادة إلى حين اقتلاع عصاباته وتنظيماته المدعومة من جهات خارجية.

وسبق للحزب الشيوعي السلوفاكي أن أدان بدوره هذا الاعتداء الإرهابي، داعياً إلى قيام المؤسسات والمنظمات الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن بمسؤولياتها تجاه هذا الاعتداء وإدانته، وكشف ومحاسبة من يدعم التنظيمات الإرهابية التي قامت بتنفيذه.

بدوره أكد عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب اللبناني علي بزي خلال كلمة له في اللقاء التضامني مع سورية الذي نظمه الحزب السوري القومي الاجتماعي في قاعة خالد علوان، أن حركة أمل ستبقى على العهد وعلى الوعد مع سورية الأسد، ومع فلسطين، ومع كل هذه الأمة حتى النصر، وذلك حسبما ذكر موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني أمس.

وقال بزي: «سلام إلى الشهداء الذين ارتقوا في الكلية الحربية في حمص إلى مراتب العزة والشرف والتضحية والإباء، سلام إلى سورية قيادة ودولة وجيشاً وشعبا التي أرادت على الدوام أن تكون هذه الأمة أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة، وسلام من سورية إلى فلسطين.. قبلة الضوء والكرامة المشتهاة».

والخميس الماضي، استهدفت التنظيمات الإرهابية، حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في مدينة حمص، وذلك باستخدام مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من المدنيين والعسكريين، ووقوع عشرات الإصابات من بينها إصابات حرجة في صفوف الأهالي وخاصةً النساء والأطفال الذين كانوا يشاركون ذويهم حفل تخريجهم، وفي صفوف طلاب الكلية وخريجيها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن