نشرت قوات الحشد الشعبي العراقي أمس كمائن وأبراج مراقبة على مناطق الشريط الحدودي مع سورية، عقب ورودها أنباء عن وجود تحركات مشبوهة لبقايا تنظيم داعش الإرهابي في المناطق المستهدفة.
وذكر مصدر أمني، في تصريح نقلته وكالة «المعلومة» أن الحشد نشر تلك الكمائن والأبراج على مناطق الشريط الحدودي مع سورية لدواع أمنية.
وقال المصدر: إن «قوات الحشد شرعت بنشر كمائن وأبراج مراقبة فضلاً عن إاقامة حواجز أمنية على مناطق الشريط الحدودي مع سورية غرب الأنبار، على خلفية تلقيها معلومات استخباراتية تفيد بوجود تحركات مشبوهة لبقايا التنظيم الإجرامي في المناطق المستهدفة».
وأضاف المصدر: إن قوات الحشد عززت وجودها على المناطق الصحراوية المؤدية إلى الشريط الحدودي مع سورية في خطوة تهدف إلى منع حالات التسلل وإحباط محاولات تعرض تستهدف القوات الأمنية المتمركزة في القاطع الغربي لمحافظة الأنبار.
وأوضح، أن هذه الإجراءات تأتي أيضاً في ظل عدم استقرار الأوضاع الأمنية في سورية وأثرها السلبي في أمن واستقرار المناطق الغربية، مؤكداً أن الهدف من هذه الإجراءات الحيلولة دون وقوع أي خرق أمني».
يشار إلى أن مصدر أمني رفيع المستوى في محافظة الأنبار أكد في وقت سابق إناطة مهمة ملاحقة مسلحي داعش في المناطق الغربية لقوات الحشد الشعبي.