نفت مزاعم حول إبلاغ إسرائيل نية شن هجوم عليها … مصر تتحرك لمنع نزوح جماعي للفلسطينيين إلى سيناء
| وكالات
ذكر مسؤولون في غزة ومصدران أمنيان مصريان أن مصر تتحرك لمنع نزوح جماعي من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء، على حين تسبب القصف الإسرائيلي في إغلاق معبر الخروج الوحيد من القطاع الفلسطيني إلى مصر، أول من أمس الثلاثاء.
وحسب وكالة «رويترز»، قال المصدران الأمنيان المصريان: إن الهجوم الإسرائيلي على غزة يثير قلق القاهرة، التي دعت إسرائيل لفتح ممر آمن لخروج المدنيين من القطاع بدلاً من تشجيعهم على الفرار نحو سيناء، وفقاً لما نقلته قناة «سكاي نيوز عربية».
وأول من أمس، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: إن التصعيد الحالي بين إسرائيل والفلسطينيين «خطير للغاية» وله تداعيات قد تؤثر في أمن المنطقة واستقرارها، وذكر أن مصر تتواصل «مع جميع القوى الدولية وجميع الأطراف الإقليمية المؤثرة من أجل التوصل لوقف فوري للعنف».
وأضاف السيسي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية «أ ش أ»: إن مصر «لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى» في إشارة واضحة إلى خطر دفع الفلسطينيين إلى سيناء.
وفي وقت سابق، قالت مصادر أمنية: إن معبر رفح الحدودي ظل مغلقاً في صباح أمس الأربعاء.
في الغضون، نفت مصادر مصرية رفيعة المستوى، ما تداولته تقارير إعلامية إسرائيلية بشأن قيام الأجهزة المصرية بإبلاغ الاحتلال الإسرائيلي عن وجود نيات لدى حركة «حماس» لتنفيذ الهجوم الذي جرى في السابع من الشهر الجاري.
وأضافت المصادر في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»: إن الموقف المصري معلوم للجميع، وتقوله مصر في العلن وهو التمسك بثوابت القضية الفلسطينية، وقد باشرت الأجهزة المصرية منذ اللحظة الأولى اتصالاتها مع الجانبين من أجل التهدئة ومنع التصعيد.