أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ويستخدم أسلحة محرمة دولياً في ظل حملة تجويع مسعورة وقطع الإمدادات والاحتياجات الأساسية عن المدنيين العزل في أبشع أشكال العقوبات الجماعية.
وأوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها أوردته وكالة «وفا» أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل حملة تجويع مسعورة وقطع الإمدادات والاحتياجات الأساسية عن المدنيين العزل في أبشع أشكال العقوبات الجماعية.
وأدانت الخارجية الفلسطينية الجرائم التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية مستخدمة الأسلحة المحرمة دولياً، بما فيها «الفسفورية والعنقودية» وغيرها بحق أهالي القطاع، مبينة أن هذه الجرائم تطول كل شيء.
وأشارت الخارجية إلى أن جرائم القتل والتدمير والتهجير تعني أن الاحتلال يرتكب جريمة إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة في ظل حملة تجويع مسعورة وقطع الإمدادات والاحتياجات الأساسية من كهرباء ومياه وأدوية ووقود وغيرها عن المدنيين العزل في أبشع أشكال العقوبات الجماعية.
وأدانت الخارجية بشدة جرائم القتل والاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة ضد الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم ومقدساتهم وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال يستغل وقوف بعض الدول معه بحجة «الدفاع عن النفس» لارتكاب أبشع أشكال الجرائم وتنفيذ مخططات معدة مسبقاً لتصفية القضية الفلسطينية، ويستغل هذه الحرب لتعميق إنكاره لوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير بغطاء من أطراف دولية لم تحرك ساكناً حتى الآن تجاه ما توثقه عدسات الكاميرات والشاشات ووسائل الإعلام من جرائم ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشارت الخارجية إلى أن هذه الأطراف الدولية تغرق في ازدواجية معايير بائسة، وتكيل بمكيالين في تعاملها مع الصراعات والأزمات الدولية بما يجحف بالقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها وما تبقى من مصداقية للأمم المتحدة.
وشددت الخارجية على أن التصعيد المتواصل في القصف والتدمير والقتل استخفاف إسرائيلي بمواقف الدول التي توجه مطالباتها إلى الاحتلال بضرورة الالتزام بالقانون الدولي، مجددة مطالبتها بتحرك دولي عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي المجنون فوراً، وتأمين دخول الاحتياجات الأساسية إلى القطاع بشكل عاجل، وتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال.