أكد الملك الأردني عبد الله الثاني ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار من دون تحقيق «السلام الشامل والعادل» على أساس «حل الدولتين».
وخلال افتتاح أعمال الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة التاسع عشر اعتبر الملك الأردني أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من تصعيد خطر وأعمال عنف وعدوان ما هو إلا دليل يؤكد مجدداً أن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار من دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس «حل الدولتين»، ليحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتنتهي دوامات القتل التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء، حسب وكالة «عمون» الإخبارية الأردنية.
وقال: ستبقى بوصلتنا فلسطين، وتاجها القدس الشريف، ولن نحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة، حتى يستعيد الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه كاملة، لتنعم منطقتنا وشعوبنا كلها بالسلام الذي هو حق وضرورة لنا جميعاً.
وأضاف: سيظل موقف الأردن ثابتاً، ولن نتخلى عن دورنا مهما بلغت التحديات، في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والحفاظ عليها من منطلق الوصاية الهاشمية، كما سيبقى الأردن في خندق العروبة، يبذل كل ما بوسعه، في سـبيل الوقـوف مع أشـقائه العرب.