الاحتلال واصل حرب الإبادة.. أدخل القطاع في الظلام وركز على المنظومة الصحية … 1100 شهيد و5339 مصاباً في غزة 60 بالمئة منهم نساء وأطفال
| وكالات
واصل العدو الإسرائيلي مجازره بحق الأهالي في قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي ما رفع عدد ضحايا العدوان إلى 1100 شهيد، و5339 مصاباً، 60 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، كما أسفر العدوان عن دمار هائل في المنازل والمشافي والمؤسسات الخدمية وسط تهديدات بكارثة إنسانية في ظل حصار الاحتلال المطبق للقطاع.
ونقلت تقارير صحفية مساء أمس عن وزارة الصحة الفلسطينية قولها: إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 1100 شهيد و5339 مصاباً.
وكالة «سانا» نقلت عن وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف منازل على رؤوس ساكنيها في خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد 16 فلسطينياً بينهم أطفال وإصابة العشرات، كما قصف مناطق متفرقة في القطاع من شماله إلى جنوبه ما أدى إلى ارتقاء خمسة شهداء وإصابة العشرات، كما أسفر استهداف العدو المتواصل لسيارات الإسعاف إلى خروج 15 سيارة عن الخدمة وإصابة عدد من أفراد الطواقم الطبية.
وفي ظل ارتفاع أعداد المصابين دعت وزارة الصحة الفلسطينية أهالي قطاع غزة إلى التوجه لمجمع الشفاء الطبي وكل المستشفيات وجمعية بنك الدم وفروعها في القطاع للتبرع بالدم.
وأكد المتحدث باسم «وزارة الصحة» الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، أن جيش الاحتلال الصهيوني يتعمد استهداف الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف، لإضعاف قدراتها، لافتاً إلى أن الطواقم الطبية تعمل في ظروف خطرة وغير آمنة وتصرّ على أداء واجبها تجاه شعبها.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، حسب وكالة «الأناضول» أن نحو 60 بالمئة من المصابين من الأطفال والنساء في قطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيلي قصف أيضاً بالبوارج الحربية وبالطيران ميناء غزة ومحيط فندق الروتس غربها بقنابل الفوسفور الأبيض المحرم دولياً بكثافة، في حين استهدف بوابل من قذائف المدفعية الأراضي الزراعية شرق خان يونس، وأشارت وسائل إعلام فلسطينية أن معالم العديد من الأحياء في غزة محيت بعدما سويت بالأرض نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، منذ أيام.
كما ذكرت وكالة «وفا» الفلسطينية أن ثمانية مواطنين بينهم أطفال استشهدوا، في قصف إسرائيلي، استهدف منزلين بمدينة رفح، جنوب القطاع، مشيرة إلى أن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت المنزلين من دون سابق إنذار، ويعود أحدهما لعائلة زنون، والآخر لعائلة العاجز، في حين استشهد مواطن وسيدة، وأصيب 6 مواطنين آخرين بجروح مختلفة، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما قصفت طائرات حربية إسرائيلية منطقة ميناء الصيادين والطريق الساحلي غرب مدينة غزة بعشرات الصواريخ والقذائف الفرسفورية، وفق «وفا» التي ذكرت أن طائرات حربية إسرائيلية، أغارت أيضاً على مقر الجامعة الإسلامية في قطاع غزة.
«وفا» ذكرت أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع توقفت عن العمل، إثر نفاد الوقود اللازم للتشغيل جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة وإغلاق المعابر.
وأكدت الوكالة أن المحطة توقفت عن العمل بشكل تام، ما ينذر بكارثة حقيقية ستؤثر سلباً في كل مناحي الحياة الإنسانية والخدماتية والصحية.
وفي السياق أكدت وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وإغاثة اللاجئين الفلسطينين «أونروا»، استشهاد 9 من موظفيها في القصف الإسرائيلي على القطاع.
على خط مواز قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي نقلته قناة «سكاي نيوز» عربية: إن إدارة السجون الإسرائيلية فرضت عملية عزل مضاعفة وشاملة على المعتقلين، مشيراً إلى «إجراءات انتقامية تندرج ضمن جريمة العقاب الجماعي»، منذ بدء عملية «طوفان الأقصى».
وقال: إدارة السجون أبلغت المعتقلين أن هذه الإجراءات جاءت بأوامر من قيادة الجيش، وأن إدارة السجون تخضع الآن لأوامر الجيش وإدارته، وأن أي حدث في السجون سيتولى إدارته الجيش.