تواصلت الإدانات الدولية أمس، للاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص وعائلاتهم يوم الخميس الماضي.
فقد اعتبرت موسكو أن المعايير الدولية المزدوجة في التعامل مع مكافحة الإرهاب وحماية المدنيين واحترام سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي الدول لا يمكن إلا أن تسبب خيبة أمل، مشيرة إلى أن المسيّرة التي نفذت الهجوم على الكلية الحربية وصلت إلى سورية قادمة من فرنسا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إعلامي بعنوان «حول الهجوم الإرهابي في حمص السورية» حصلت «الوطن» على نسخة منه: «في أعقاب المأساة، دعا ممثلو روسيا في مجلس الأمن الدولي الدول الأخرى الأعضاء في المنظمة العالمية إلى الاتفاق على بيان مشترك لوسائل الإعلام يدين هذا العمل الإرهابي الدموي ويعرب عن تعازيه لأقارب القتلى والجرحى. ومع ذلك، فإن هذه المبادرة، التي تعتبر ممارسة معتادة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تم حظرها من قبل العديد من الوفود».
من جهته عبر وزير الخارجية الفيتنامي بو نهان سون في رسالة تعزية إلى وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد عن تعازي بلاده لعائلات الضحايا والمصابين في هذا الاعتداء الآثم، وذلك حسب ما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء.
كما أدان الحزب الشيوعي في جنوب إفريقيا في بيان نقلته الوكالة، الاعتداء الإرهابي في حمص وقال: إن «الحزب الشيوعي الجنوب إفريقي ينضم إلى الحزب الشيوعي السوري الموحد والشعب السوري في إدانة الاعتداء الإرهابي»، موضحاً أن هذا الاعتداء مدعوم من قوى دولية وأنظمة إمبريالية.
ودعا الحزب في بيانه إلى الإنهاء الفوري وغير المشروط للاحتلال الإسرائيلي للجولان العربي السوري.