سورية

المعلم: سورية ماضية في مساري مكافحة الإرهاب والحل السياسي … سواراج أكدت دعم بلادها لموقف دمشق ورحبت بالتنسيق السوري الروسي

| وكالات

أكد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن سورية ماضية في مساري مكافحة الإرهاب والحل السياسي للأزمة، وأعتبر أن السعودية وتركيا لا تحترمان القرارات الدولية وتواصلان تقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية.
من جانبها أكدت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج دعم بلادها لجهود ‏الحكومة السورية في مساري الحل السياسي للأزمة والقضاء على تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى، ورحبت بالتنسيق السوري الروسي في هذا المجال.
وفي اليوم الثاني من زيارته للهند بحث المعلم مع سواراج، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في جميع المجالات ومنها قطاع الكهرباء والنفط والزراعة والتعاون الفني والأكاديمي واتفقا على حل جميع العقبات التي تحول دون تعميق التعاون الثنائي والعمل على عقد اجتماع اللجنة المشتركة السورية الهندية في أقرب وقت ممكن.
وقدم المعلم عرضاً حول الأوضاع في المنطقة والأزمة في سورية والجهود التي تبذلها الحكومة السورية لمكافحة الإرهاب الذي يهدد الشعب السوري ووحدة وسلامة أراضيه.
وبيّن المعلم أن سورية ماضية في مساري مكافحة الإرهاب والحل السياسي للأزمة، لافتاً إلى أنها تعاونت مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا بهذا الصدد.
وقال: «إن السعودية وتركيا تواصلان سياسة عدم احترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعدم الالتزام بها من خلال مواصلة تقديم الدعم للإرهابيين»، وتابع: «إن الجزء الأكبر من الأزمة سينتهي لو احترمت تركيا والسعودية وبقية داعمي الإرهاب قرارات مجلس الأمن ‏ذات الصلة وتوقفت عن دعمه».
وأضاف المعلم: «إن للشعب السوري وحده الحق في تقرير مستقبله ولن تسمح سورية للإرهابيين الذين فشلوا في تحقيق أهدافهم بالقوة أن يحققوا ما يريدون بالمحادثات السياسية»، مؤكداً، «أن الشعب السوري صامد ‏ومستمر في جهوده لمكافحة الإرهاب وسينتصر عليه».
‏من جانبها أكدت سواراج، أن «بلادها ‏كانت ولا تزال تعتبر أن الإرهاب مشكلة خطرة»، مشيرة إلى أن بعض الدول الأميركية والأوروبية شعرت مؤخراً بخطر الإرهاب بعد وصوله إليها وبدأت تدرك أهمية مواجهته.
وجددت سواراج ‏وقوف الهند إلى جانب سورية في مكافحة الإرهاب وترحيبها بالتنسيق السوري الروسي في هذا المجال، ودعمها لجهود ‏الحكومة السورية في مساري الحل السياسي للأزمة والقضاء على تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى. ‏‏حضر اللقاء وكيل وزارة الخارجية الهندية وكبار مسؤولي الوزارة إضافة إلى مستشار وزير الخارجية والمغتربين السوري، أحمد عرنوس، ومدير مكتب الوزير بسام الخطيب، وسفير سورية في نيودلهي رياض عباس.
وأمس الأول بحث المعلم مع مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال، الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب، وسبل إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وبدأ المعلم الإثنين زيارة للهند تستمر أربعة أيام بهدف إجراء محادثات مع المسؤولين فيها حول الأوضاع الراهنة في المنطقة والعالم وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين سورية والهند.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن