سياسيان سلوفاكيان طالبا بفرض عقوبات على كيان الاحتلال … تظاهرات حاشدة في إسبانيا وإيطاليا ونيويورك تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة

تواصلت التظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، إذ شهدت عدة دول فعاليات احتجاجية مستنكرة لجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين الأبرياء، وشاركت حشود كبيرة من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية ومعهم متضامنون مع الفلسطينيين في تظاهرات خرجت في مدن إسبانية عدة رفضاً لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على القطاع المحاصر.
وحسب ما ذكرت وكالة «وفا» امس، رفع المتظاهرون في مدن سرقسطة وملقا ورويس كاتالوني أعلام فلسطين ورددوا هتافات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ومجازره في قطاع غزة وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه.
وفي إيطاليا، شارك الآلاف في تظاهرة حاشدة نظمتها الجالية الفلسطينية في هذا البلد وجابت شوارع العاصمة روما، حيث أكد المشاركون خلالها ضرورة وقف عملية الإبادة الجماعية المستمرة والمجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة ووقف جرائمه في الضفة الغربية.
كما ندد المتظاهرون بالتواطؤ الغربي والصمت عن جرائم الاحتلال وطالبوا بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يناضل ويكافح منذ عشرات السنين لنيل حريته واستقلاله التي كفلها القانون والمواثيق الدولية.
كما شهدت مدينة نيويورك الأميركية تظاهرة حاشدة حمل المشاركون فيها لافتات تؤكد ارتكاب إسرائيل جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وتطالب بوقف هذه الجرائم ووقف دعم واشنطن للاحتلال الإسرائيلي.
من جهة ثانية، أكد عضو البرلمان السلوفاكي نائب رئيس حزب (سميير الاجتماعي الديمقراطي) «لوبوش بلاها» أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية يعارض القانون الدولي.
وشدد بلاها في موقف نشره في قناته على «تلغرام» على أن الفلسطينيين يدافعون عن حقوقهم، ويحاولون استعادة أرضهم المحتلة ولو بالقوة، لافتاً إلى أنه يجب على الغرب دعم الفلسطينيين وفرض عقوبات على إسرائيل.
من جهته، دعا رئيس حزب الاشتراكيين السلوفاكي ارتور بيكماتوف إلى ممارسة ضغوط قوية على الكيان الإسرائيلي لإجباره على الالتزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان تجاه الفلسطينيين، محذراً من عواقب الصمت عن الاعتداءات الإسرائيلية، ومعتبراً أن الغرب سيكون في هذه الحال مشاركاً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف بيكماتوف في موقف نشره في حسابه على «فيسبوك» بعد زيارته للسفارة الفلسطينية في براتيسلافا: «يجب فرض عقوبات على الكيان الصهيوني وحظر استيراد المنتجات منه ما دام يمارس سياسة الفصل العنصري، ويستمر باحتلال الأراضي الفلسطينية»، مجدداً وقوف حزبه إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه العادل من أجل استعادة حقوقه.