صحفية تشيكية: الرئيس الأسد يتمتع بشعبية عالية ودعم جماهيري واسع

| وكالات

أكدت الصحفية التشيكية تيريزا سبينتسيروفا، أن الغرب والنظام السعودي ما زالوا يراهنون على التنظيمات الإرهابية كآخر أوراق بأيديهم للتأثير في مجرى الأحداث في سورية.
وفي مقال نشرته في صحيفة «ليترارني نوفيني» التشيكية أمس، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، اعتبرت سبينتسيروفا أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري والقوى المساندة له وبدعم جوي روسي على جميع الجبهات على التنظيمات الإرهابية ستعزز موقف سورية في أي مفاوضات مستقبلية، موضحة أن ما جرى من محاولات لتشويه الحقائق في بلدة مضايا بريف دمشق عبر حملات إعلامية مغرضة تم بهدف تشويه سمعة الحكومة السورية مع اقتراب موعد المحادثات والسعي بشكل محدد لإضعاف الموقف التفاوضي للحكومة.
ولفتت الصحفية التشيكية إلى أن الرئيس بشار الأسد يتمتع بشعبية عالية ودعم جماهيري واسع من الشعب السوري، مشيرة إلى أن استطلاعاً للرأي أجراه حلف شمال الأطلسي «الناتو» عامي 2013 و2014 أظهر أن نحو «70 بالمئة من السوريين يقفون إلى جانب الرئيس الأسد».
من جهته رأى رئيس القسم الدولي في قصر الرئاسة التشيكي هينيك كمونيتشيك، أن ما سمي «الربيع العربي» تحول لاحقاً إلى خريف، حيث ظهر أنه «كان عبارة عن تمرين علاقات عامة أميركي أوروبي ساذج حول الوصول لديمقراطية عربية، وهو الأمر الذي لا يتم الآن تذكره من أي أحد لأن الديمقراطية الحقيقية لم تحل».
واعتبر كمونيتشيك في مقال له أن هذا «الربيع» يهدف إلى خلق خرائط جديدة في المنطقة ولكنه لم يجلب سوى الفوضى.