أكدت مصادر في المؤسسة العامة للطيران المدني استمرار الجهود وزج طاقات الشركات الإنشائية والفنية والطيران المدني لإنجاز إصلاح أضرار مطار دمشق ووضعه في الخدمة في أقرب وقت، في حال ساعدت الظروف المناخية لكون الأعمال إنشائية في بنية المدرجات التي سبق أن تعرضت لاعتداءات.
وخرج مطارا دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة على إثر العدوان الإسرائيلي يوم الخميس الماضي عليهما. وأعلنت وزارة النقل عودة مطار حلب الدولي للخدمة بدءاً من صباح أمس السبت، بعد أن تم إصلاح أضرار عدوان الكيان الإسرائيلي.
وكشفت المصادر في تصريح لـ«الوطن» أن 5 طائرات بقيت في ساحات مطار دمشق الدولي كانت تنفذ رحلات إلا أن تضرر المطار منعها من المبرمجة، مع التأكيد أنه لا يوجد أي أضرار بشرية أو حتى مادية بالطائرات الموجودة. وأكدت المصادر أن الأضرار تركزت في المدرجات وبعض التجهيزات الملاحية والإنارة للمهابط، مع التنويه بتواصل العمل ليلاً نهاراً لإعادة المطار للخدمة.
وتفقد رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس صباح أمس الأعمال التي تقوم بها كوادر وزارة النقل والشركات والمؤسسات الإنشائية والفنية والدارسة وطواقم الطيران المدني أعمال إصلاح الأضرار.