اكتشف باحثون من جامعة أولو بفنلندا، وجود صلة بين إيقاع الساعة البيولوجية الداخلية ومستويات الدخل.
ووفقاً للدراسة فإن الأفراد الذين يميلون إلى أن يكونوا أكثر نشاطاً في ساعات المساء يميلون إلى إظهار الخصائص المرتبطة بانخفاض الدخل. وقد لوحظت هذه العلاقة بشكل رئيسي لدى الرجال في عينة الدراسة في منتصف العمر.
وقام فريق من جامعة أولو في فنلندا بتحليل بيانات 12 ألف شخص، وجمع معلومات عن تعليمهم وخبراتهم العملية وخيارات نمط حياتهم وصحتهم.
واكتشفوا أن أولئك الذين يقضون الليل يميلون إلى إظهار المزيد من الخصائص السيئة مثل شرب المزيد من الكحول والتدخين وعدم ممارسة الرياضة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم واتباع نظام غذائي غير صحي ووقت أطول أمام الشاشات.
وقال الباحثون: إن هذا مرتبط بانخفاض مستويات الدخل في منتصف العمر.
وأضافوا: إن يوم العمل قد لا يتوافق بشكل مثالي مع مستويات نشاط الأفراد المسائيين. موضحين أن «النمط الزمني المسائي» يجعل الأفراد يميلون إلى مواجهة مشاكل في النوم وقد لا يعملون أيضاً خلال الفترة الأكثر إنتاجية من اليوم.
وعلى حين يؤكد الباحثون أن نتائج الدراسة لا ينبغي تفسيرها على أنها سببية (أي أن كون الشخص من النمط الزمني المسائي لا يعني أنه من المؤكد أن يحصل على أجر أقل)، فإنهم يأملون أن يشجع عملهم على إجراء المزيد من الأبحاث في هذا المجال.