رام اللـه طالبت بتدخل دولي عاجل لوقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة … المقاومة تمطر «تل أبيب» والمستوطنات بالصواريخ وعدد القتلى الإسرائيليين إلى 1400
| وكالات
أعلنت المقاومة الفلسطينية استهداف «تل أبيب» وحشود عسكرية إسرائيلية في عدد من مستوطنات محيط قطاع غزة برشقات صاروخية، في حين أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1400 إضافة إلى أكثر من 3500 مصاب، على حين جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها بتدخل دولي عاجل لوقف العدوان المتواصل على قطاع غزة المحاصر.
وحسب وكالة «وفا»، أشارت الخارجية في بيان أمس إلى أن عدوان الاحتلال المدمر على الفلسطينيين في قطاع غزة شمل جميع مناحي الحياة بالقصف والتدمير، والقتل والتهجير، وتدمير البنى التحتية والمؤسساتية على اختلاف أنواعها وفي مقدمتها المستشفيات وأدخل أهل القطاع في كارثة إنسانية غير مسبوقة طالت احتياجاتهم الأساسية في انتهاك واضح لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن سلطات الاحتلال تواصل إجراءاتها وممارساتها العدوانية في القدس وباقي مناطق الضفة الغربية عبر فرض طوق عسكري خانق عليها، وتقطيع أوصالها، وتكثيف الحواجز العسكرية، والإغلاقات سواء بالبوابات الحديدية أو السواتر الترابية أو المكعبات الإسمنتية، بما يكرس نظام الفصل العنصري ويؤدي إلى شل حركة الفلسطينيين بالكامل، ويمنعهم من قضاء أبسط احتياجاتهم الإنسانية، وفي مقدمتها حاجتهم للأمن والعمل والتعليم وحرية الحركة للوصول إلى مصادر رزقهم وأراضيهم الزراعية ومستشفياتهم ومراكزهم الصحية.
وأشارت الخارجية إلى أن الشعب الفلسطيني ضحية لاستمرار الاحتلال ولازدواجية المعايير الدولية والفشل الدولي المستمر بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
في غضون ذلك أعلنت «كتائب القسام»، استهداف حشود عسكرية إسرائيلية شرق مستوطنة «مفلاسيم» في محيط قطاع غزة برشقة صاروخية، كما استهدفت حشداً لقوات الاحتلال قرب مستوطنتي «مفتاحيم» و«رعيم»، إضافة إلى استهداف مستوطنة «سديروت» برشقة صاروخية.
بالتوازي، أعلنت الكتائب قصف «تل أبيب»، وذلك رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة، وأعلنت استهداف جنود العدو ومواقعه العسكرية بالطائرات الانتحارية خلال المعركة.
بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس في بيان ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 1400 خلال عملية «طوفان الأقصى»، وعدد الجرحى إلى أكثر من 3500.
ووفق موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني، قدّر جيش الاحتلال الإسرائيلي عدد الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس» في قطاع غزة بـ120، وحسب الجيش فان، المقاومة أطلقت أكثر من 6600 صاروخ على المدن والبلدات المحتلة والمستوطنات الإسرائيلية.
في السياق، أعلنت وزارة الصحة في كيان الاحتلال ارتفاع عدد الجرحى إلى 3715 منذ بداية عملية «طوفان الأقصى»، وأوضحت في بيان حسب «النشرة»، أنه «بلغ عدد المصابين الذين نقلوا إلى المستشفيات حتى (أمس) الأحد 3715، بينهم 26 حالة حرجة، و313 خطيرة».
وفي وقت سابق، نشرت كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، فيديوهاً تحذيرياً لقوات الاحتلال، إذا شنّت عدواناً برياً على قطاع غزة، وأرفقت «القسام» الفيديو بالجملة التحذيرية: هذا ما ينتظركم عند دخولكم غزة، ويُظهر الفيديو سيناريو ما ينتظرُ قواتِ الاحتلال إذا تقدّمت براً.
وحذّر مسؤولون ومحللون إسرائيليون وغربيون من خطة إسرائيل شنَّ عدوان بري على غزة، وشكّكوا في قدرة الجيش الإسرائيلي على مواجهة حركة حماس براً.
بدورها، أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، بتأجيل الاحتلال الإسرائيلي اجتياحه البري لقطاع غزة «بسبب الظروف الجوية»، حسب زعمها.